بدعوة من الرئيس تبون الرئيس الصحراوي يشارك في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر
يشارك يوم غد الثلاثاء رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر ، وذلك بدعوة من السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية .
ويشارك وفد صحراوي رفيع المستوى، يقوده الرئيس إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاستقلال الجزائر، والتي ستقام في العاصمة الجزائرية هذا الثلاثاء، 5 يوليو 2022.
وأضاف البيان " إن هذه المناسبة الخالدة تمجد واحدة من أكثر لحظات التاريخ المعاصر وقعاً وتأثيراً في تاريخ الجزائر وفي تاريخ المنطقة بل وتاريخ البشرية، وبشكل خاص الشعوب والبلدان المضطهدة، الرازحة تحت نير الظلم والاستعمار".
" بثورة مجيدة، ثورة الأول من نوفمبر 1954، وشعب عظيم، الشعب الجزائري البطل، بكل فئاته، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، بجيشه المغوار، جيش التحرير الوطني، بعزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر، وبقوافل من شهدائها البررة الكرام، استعادت الجزائر الأبية سيادتها على كامل ترابها الوطني " يقول البيان.
05 يوليو 1962 كان نقطة تحول مفصلية في تاريخ ثورات التحرر في إفريقيا والعالم، وكرست إلى الأبد الانتصار الحتمي لإرادة الشعوب في الحرية والاستقلال، ومرغت أنف الطغاة والمستعمرين في وحل الهزيمة والانكسار.
فهذه الذكرى الخالدة مناسبة اليوم لتذكير العالم بمكانة الجزائر على الساحة الدولية، ومواقفها المبدئية الراسخة التي لا تخشى فيها لومة لائم، وهي تشق طريقها بعزم وثبات، بقيادة السيد الرئيس عبد المجيد تبون، لتواجه كل التحديات الراهنة وتصد مؤامرات ودسائس الأعداء المتربصين، وتبني الجزائر الجديدة، جزائر السؤدد والتقدم والرخاء والازدهار.
وإن مشاركة الجمهورية الصحراوية، ممثلة بأعلى سلطة، رئيس الجمهورية، في ستينية استقلال الجزائر هو تجسيد لتلك العلاقات الوطيدة التي تربطها بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والقائمة على الأخوة والصداقة والجوار والتحالف في خدمة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما أن هذه المشاركة تأكيد على ما يحظى به كفاح الشعب الصحراوي، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من تضامن ودعم ومساندة وتأييد من الجزائر الشقيقة، حكومة وشعباً، في انسجام كامل مع تلك المبادئ السامية التي قامت عليها ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، ومع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.