مشاركة صحراوية متميزة في فعاليات إحياء ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة
شارك الأمين العام للرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي الأمام والداعية المحجوب محمد سيدي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة في فعاليات إحياء ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة.
وفي خطاب القاه الأستاذ المحجوب محمد سيدي قال فيه ان ذكرى الفاتح من نوفمبر عزيزة على قلوب كل أحرار العالم حيث رسم خلالها الشعب الجزائري أقوى ملحمة ثورية في تاريخ البشرية عنوانها الفاتح من نوفمبر والذي يعود اليوم ليذكرنا بتلك الثورة العملاقة التي أضاءت سماء المنطقة مؤذنة بفجر جديد قذفت شرارة ناره الحارقة كل الغاصبين المعتدين،.
مضيفا ان ثورة التحرير الجزائرية جعلت نورها الوضاء يمتد في الجبال والوهاد والبراري، عبر المقاومة الجزائرية التي امتدت لكل ربوع البلاد وبسواعد ودماء وعرق المجاهدين الأبرار الذين سألت دماؤهم الزكية لتسقي تربة الوطن ببذور الصدق والاخلاص وتعطر سماؤه بنسيم الحرية .
وابرز الداعية المحجوب محمد سيدي أن الجزائر أصبحت بتاريخها البطولي وثورتها المجيدة قبلة للاحرار ومكة للثوار ووجد فيها الشعب الصحراوي الملاذ الأمن والحضن الدافئ والاخوة الصادقة وهو يتعرض لحرب إبادة جماعية تقودها القوات الملكية المغربية المدعومة من فرنسا والقوى الغربية.
فكانت الجزائر ولا زالت الطود الشامخ مع الحق والعدالة ورفض الظلم والاطهاد.
تجدر الإشارة إلى ان الفعالية شاركت فيها الأسرة الثورية الجزائرية وكان حضور القضيتين الصحراوية والفلسطينية بارزا.