إنتكاسات وفضائح دبلوماسية تلاحق المغرب داخل الإتحاد الإفريــــقـي
تتوالى إنتكاسات وفضائح الدبلوماسية المغربية وأضحت منبوذة من قبل مختلف الهيئات القارية والإقليمية والدولية، خصوصا بعد فضيحة “ماروك غيت” التي تصنع الحدث عالمياً وكشفت النقاب عن فساد نظام المخزن من شراء للذمم لتحقيق مكاسب وهمية إلى انخراطه في عملايات تجسس وتزييف للحقائق.
ومن المنتظر أن يكون المغرب بطل لفضيحة جديدة هذه المرة داخل أسوار الإتحاد الإفريقي أكبر هيئة قارية، بعد تصريح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي الذي قال بأنه “سنجري تحقيقا لمعرفة كيفية دخول وفد الإحتلال الإسرائيلي إلى قاعة مؤتمر القمة الـ 36 للاتحاد الافريقي بأديس أبابا”، كما أوضح موسى الفقي بأن حضور أي شخص يتطلب دعوة من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وبأنه لم يوجه دعوة إلى أي مسؤول رسمي صهيوني.
في الوقت الذي ظهر فيه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مؤخراً في حوار مع قناة “فرانس 24” وكأنّه ناطق رسمي باسم الإحتلال الإسرائيلي ، حيث دافع بشكل فاضح عن الوفد المطرود من الهيئة الإفريقية، كما وجه سهامه ككل مرة إلى الجزائر وبريتوريا مشيراً إلى “الجزائر وجنوب افريقيا خططوا لطرد الوفد الصهيوني منذ مدة طويلة”، في تصريحات كشفت الخطط الخبيثة للمخزن ووقوفه وراء تسلل الوفد الصهيوني إلى الهيئة الإفريقية.
ومن المنتظر أن تخرج تحقيقات الإتحاد الإفريقي بنتيجة مفادها فساد المغربي داخل الهيئة القارية ومساعدة دخلاء في التسلل إلى قاعة مؤتمر القمة الـ36 للإتحاد الإفريقي، وهو ما سيعرض المخزن لعقوبات من الإتحاد قد تصل إلى حد تعليق منصبها بأكبر هيئة في القارة السمراء. للإشارة فإن البرلمان الأوروبي اعتمد رسمياً توصية جديدة تدعو إلى منع ممثلي المغرب من دخول مقرات المؤسسة التشريعية الأوروبية إلى حين انتهاء تحقيقات السلطات البلجيكية في قضية الفساد المتصلة بالنظام المغربي