الاتحاد الاوروبي يجدد دعمه لحل سياسي عادل في الصحراء الغربية وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

 

اكد جوزيف بوريل، الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، في لقاء حصري مع صحيفة الخبر الجزائري، القول: "انا في الجزائر بصفتي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي. وموقف الاتحاد الأوروبي من الصحراء الغربية يعبّر عن إجماع الدول الأعضاء الـ 27 ولم يتغير. ويؤيد الاتحاد الأوروبي عملية الأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي عادل وواقعي وعملي ودائم ومقبول للطرفين وقائم على التسوية وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

معربا عن اسفه، "على العقبات الجادة التي فرضتها الجزائر منذ يونيو 2022 على التجارة مع إسبانيا باستثناء الغاز"، مؤكدا ان، "هذا الانسداد ضار جدًا بتنفيذ اتفاقية الشراكة ولا يخدم مصلحة أحد. أنا مقتنع بأن الحل ممكن ويجب أن نعمل معًا لإيجاده بسرعة من أجل مصلحتنا المشتركة للتغلب على العوائق القائمة وإزالة أي عقبة أمام تبادلاتنا".

وبخصوص الجهود المبذولة من قبل الجزائر في دعم الأمن الطاقوي لأوروبا في مقابل ضعف الاستثمارات الأوروبية في الجزائر، وعدم مساهمتها في انجاز أنبوب الغاز "نيغال" بين نيجيريا والنيجر والجزائر باتجاه أوروبا.

أكد الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، "أن الجزائر شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، بوصف بلادا موردا موثوقا للغاز الطبيعي، فإنها تلعب دورًا مهمًا للغاية في تأمين إمدادات الطاقة الأوروبية في لحظة نعتبرها حاسمة، ونحن ندرك ذلك ونشعر بالامتنان".

كما جدد، جدد جوزيف بوريل ، رغبة الاتحاد الاوروبي في تعزيز وتعميق هذه الشراكة ذات المنفعة المتبادلة، من خلال العمل معًا لمواجهة التحدي المزدوج للأمن الطاقوي واستدامة الموارد الطاقوية. مؤكدا القول: "نحن مستعدون لتكثيف التعاون الأوروبي الجزائري من أجل تسهيل الاستثمارات في هذا المجال الاستراتيجي".

المصدر: الخبر الجزائرية