السعودية توافق على الانضمام إلى منظمة شنغهاي
وافق مجلس الوزراء السعودي يوم الأربعاء، على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية في المملكة.
وستمنح السعودية صفة “شريك الحوار” في منظمة شنغهاي للتعاون. وهي اتحاد سياسي وأمني، يضمّ عدّة دول على غرار الصين والهند وروسيا.
وتأسست المنظمة المعنية بأمور عدة بينها الأمن الإقليمي والتنمية في 2001، عبر 6 دول هي: الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وفي 2017 انضم لعضويتها الهند وباكستان، بينما تتواجد 4 دول لها صفة مراقب هي: أفغانستان وبيلاروسيا، ومنغوليا، وإيران.
وهناك 6 دول حصلت على صفة "شركاء حوار" مع منظمة "شنغهاي" من بينها تركيا عام 2012، وانضم لها حديثا من الدول العربية مصر وقطر والسعودية.
وتغطي دول المنظمة 60 بالمئة من منطقة أوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ 3.2 مليارات، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.
تتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين الدول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي. والتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية، وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، وتوفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقلت وكالة “رويترز” أن السلطات السعودية ناقشت انضمام المملكة إلى المنظمة، خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى البلاد.