تعزية قلبية حارة في رحيل الشاب الخلوق سيد احمد نافع مفتاح
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا إلا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة إلى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه وخاصة إخوته وأخواته وأبناؤه وأمهم، ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
كان المرحوم متعاملا لبقا وكيسا مع الجميع كبارا وصغارا إناثا وذكورا وذلك ما يشهد عليه كل من عرفوه من قريب أوبعيد، بشوشا، حكيما وناصحا للجميع بمحبة وود واحترام.
فاللهم إن كان عبدك ابن عبدك إبن أمتك: سيد احمد نافع محسنا فزد في إحسانه وإن كان غير ذلك فتجاوز عنه.
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على المرحوم بإذن الله سيد أحمد نافع وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.