-->

توضيح للرأي العام من المقاتل وجريح حرب التحرير، المناضل محمد مصطفى التليميدي

 


السلام عليكم ورحمة الله وتحية نضالية إلى كافة مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية،
أود أن ألفت انتباهكم جميعاً ومن خلالكم إلى الرأي العام الصحراوي أن هناك صوتيات مرفوقة بنص قصير تقول بأنني من يتحدث فيها ويتم ترويجها هذه الأيام على منصة الواتساب، وعليه أؤكد أنني منها براء براءة الذئب من دم يوسف و قد نُسبت إلى شخصي جوراً وبهتاناً ويتحمَّل مسؤولية ذلك أولئك الذين يسعون للاصطياد في المياه العكرة والمساس من سمعة مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
ومع احترامي لمختلف وجهات النظر وايماني أنه من حق أي صحراوي أو صحراوية أن يُبدي رأيه في الشأن العام بمختلف جوانبه بالطريقة والاسلوب ومن خلال الوسائط التي يراها مناسبة، فمن واجبه أن يُعرًِف بنفسه في كل ما ينشره كتابتاً أو صوتاً حتى لا يترُك مجالاً للتأويل أو المغالطات.
وشخصياً ليس من عادتي استخدام وسائط التواصل الاجتماعي للتعبير عن رأيي في الأحداث أو نقدي للسياسات او سلوكيات وأداء الأداة من أعلى الهرم الى أدناه، وأعي تمام الوعي كمناضل في صفوف الجبهة الشعبية أن النقد والنقد الذاتي كمبدأ من مباديء الحركة لديه إطاره وأساليبه التي يُمارس بها في إطار احترام القيم والمُثُل السامية للمجتمع الصحراوي. وقد عُرفت بابداء رأيي بكل حرية ودون تحفظ سواء خلال الإجتماعات، الندوات، المؤتمرات أو في اللقاءات المباشرة مع الاطارات والمسؤولين وسيبقى ذلك دأبي ولم ولن أخشى في ذلك لومة لائم ولن ابتغي به غير وجه الله ومن ثم المصلحة العامة للشعب الصحراوي.
ملحوظة: لم أتوصل بهذه الصوتيات والنص الذي ينسبه إلي سوى يوم أمس وقد نبهني بعض المناضلين إلى أنها تُرَوج منذ مدة دون علمٍ منّي.
حرر يوم: 19 مارس 2023.
محمد مصطفى التليميدي
👇🏽👇🏽👇🏽👇🏽👇🏽👇🏽👇🏽 صورة للنص المرفق بتلك الصوتيات والذي يرد فيه اسمي وصفتي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *