-->

اجواء روحانية لصلاة العيد من مصلى ولاية اوسرد

 طبعت الاجواء الروحانية لصلاة العيد من مصلى ولاية اوسرد








أدى اليوم الجمعة  رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي صلاة عيد الفطر المبارك بولاية أوسرد ، في جو من السكينة والخشوع وسط جمع غفير من المواطنين .
وقد أدى صلاة العيد إلى جانب رئيس الجمهورية رئيس المجلس الوطني حمة سلامة ، الوزير الأول بشرايا حمودي بيون، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية البشير مصطفى السيد وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة  بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة والجبهة .



و في خطبتي صلاة العيد أعتبر الإمام السالك الراجع عيد الفطر المبارك  مناسبة للتصالح والتخلي عن الأحقاد والضغائن بين أفراد المجتمع المسلم و إبراز مظاهر الفرح والسرور بهذا اليوم الذي يتلقى فيه المؤمن من الله عز وجل جائزة الصيام حاثا في نفس الوقت على ضرورة المبادرة بصلة الأرحام بين الأهل والأقارب و أبناء الأمة الواحدة مع تبادل الهدايا لكون ذلك من شأنه يزيد في أواصر التضامن والتماسك بين أفراد المجتمع.

وأبرزت الخطب أن الفتن لها أثر كبير على الأفراد والمجتمعات، وأشدها خطرا دفع الناس نحو الصراعات، وبث الشكوك والأحقاد بين صفوفهم، كما ترون وتسمعون من الأخبار والدعايات، والتهويل والبحث عن وسائل الاحتقان، مما يجعلها مصدر تأجيج الفتن، وشهادة الزور، ونشر الأكاذيب والتلاعب بمصالح الناس 
ودعا خطباء عيد الفطر المبارك، إلى الوحدة والتعاون باعتبارها من مقاصد الشرع الحنيف، لأنها" تعد إحدى أهم الركائز الأساسية، التي يقوم عليها أي مجتمع، في أي دولة، فلا يمكن للأفراد عمل الكثير، دون توحدهم، وإيجاد من يقفون معهم، جبنا إلى جنب، سواء أكانت الوحدة في أمور دنيوية بسيطة، أو في أمور هامة، مثل حماية الأوطان، والذود عنها، أو وحدة في نصرة الدين، وإقامة حدود الله".
وأكدت خطبة العيد أن الوحدة ينتج عنها إنجازات لا حصر لها، وقد خلق الله الناس، سندا وعونا لغيرهم "إذ لا يمكن لهذه الحياة، أن تستمر دون مد يد العون للآخرين ومساندتهم ، وقد ضرب لنا التاريخ، العديد من الأمثلة، عن أمم توحدت، وكانت ذات عزيمة قوية، فانتصرت على عدوها، كما أن للوحدة أهمية في نشر السلم  والتلاحم، ولها دور هام في صد العدوان، وحل المشاكل الداخلية.
وأبرز خطباء العيد، أن هذا الأخير هو مناسبة طيبة لتصفية القلوب وإزالة الشوائب عن النفوس، وتنقية الخواطر، مما علق بها من بغضاء أو شحناء، داعين إلى أن نغتنم هذه الفرصة لنتوب إلى الله ونجدد المحبة "ولتحل المسامحة والعفو، محل العتب والهجران، مع جميع الناس، من الأقارب، والأصدقاء والجيران".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *