-->

إسبانيا تلاحق قيادية كتالونية بتهمة العصيان بعد عودتها من فرنسا

 


عادت السياسية الكتالونية كلارا بونساتي إلى إسبانيا -أمس الثلاثاء- بعد قضائها 5 سنوات في المنفى، واعتقلتها السلطات الإسبانية لفترة وجيزة غداة وصولها رغم تمتعها بالحصانة بوصفها نائبة في البرلمان الأوروبي.
وقالت المحكمة إن القاضي أفرج عن النائبة البالغة من العمر 66 عاما، بعد استدعائها للمثول أمام المحكمة العليا يوم 24 أبريل/نيسان المقبل كونها ملاحقة بتهمة "العصيان"
ومع ذلك، من غير المتوقع أن تتعرض بونساتي لخطر السجن بسبب الإصلاحات التي اعتمدها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وإستراتيجية الحوار التي يتبعها مع الانفصاليين المعتدلين، إضافة إلى العفو عن المتورطين في محاولة الاستقلال.
يذكر أن الحكومة الإقليمية في كتالونيا أجرت استفتاء على الاستقلال عن إسبانيا أكتوبر/تشرين الأول 2017، على الرغم من رفض مدريد الخطوة، وأعلنت الحكومة الاستقلال بالفعل بعد عدة أسابيع ولكنه لم يعمر طويلا، مما أدى إلى أزمة سياسية دفعت عديدا من السياسيين الكتالونيين للفرار.
وبعد ساعات قليلة من دخولها إسبانيا قادمة من فرنسا بواسطة سيارة، قالت بونساتي "جئت للتنديد بالانتهاك المنهجي لحقوقنا".
وبعد فرارها من إسبانيا، أقامت بونساتي في بلجيكا أولا، ثم في أسكتلندا حيث درّست الاقتصاد في جامعة سانت أندروز. ورفضت أسكتلندا طلبا إسبانيا لتسليمها في أعقاب انتخابها عضوا بالبرلمان الأوروبي عام 2019.
المصدر : الفرنسية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *