-->

‎البرتغال تصفع نظام الرباط

 


بخلاف ما روجته وسائل إعلام المغربية، الحكومة ‎البرتغالية تفند في بيانها المشترك مع نظيرتها المغربية، دعم ما يسمى خطة "الحكم الذاتي" أو غيره من المفردات ذات الصلة بقضية ‎الصحراء الغربية المحتلة.
المباحثات اقتصرت على توقيع إتفاقيات ثنائية ومذكرات تفاهم بين البلدين دون ذكر لقضية الصحراء الغربية التي تعالج ضمن قضايا تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة. 
واوردت وسائل الإعلام البرتغالية ان  حكومتا البرتغال والمغرب وقعت 12 اتفاقية ثنائية في نهاية الاجتماع الرابع عشر رفيع المستوى بين البلدين. تشمل الوثائق مجالات مثل الحماية المدنية وحقوق المرأة وعدم التمييز.
تم التوقيع على الصكوك القانونية الثنائية الـ 12 خلال حفل ترأسه رئيسا وزراء البرتغال أنطونيو كوستا والمغرب عزيز أخنوش في قصر فوز في لشبونة.
وأشار رئيس الوزراء البرتغالي في خطابه بعد التوقيع على الاتفاقيات إلى حقيقة استئناف الاجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين بعد انقطاع دام 6 سنوات. وشدد على أن "البرتغال والمغرب ليسا مجرد دولتين جوارتين" ، بل هما "نقطة الاتصال" "بين البحر المتوسط ​​والأطلسي" و "بين إفريقيا وأوروبا".
وفقًا لرئيس الوزراء البرتغالي ، ستكون هذه أفضل طريقة "للنظر إلى المستقبل بأفق واسع" حيث يكون السلام بعد 250 عامًا "ضمانًا للأمان والثقة بين الجميع".
ويواجه المغرب صعوبة في الالتزام بمضامين هذه الاتفاقيات بسبب الوضع الحقوقي بالمغرب والانتقادات التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان الدولية فضلا عن احتلاله لأجزاء من الصحراء الغربية وإمعانه في عدوانه على المدنيين الصحراويين. 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *