-->

المطالبة بسحب صفة "رئيس لجنة القدس" من ملك المغرب وتقديمه للعدالة بسبب جرائمه في دعم إسرائيل

 


انتقد مناهضو التطبيع في المغرب امعان السلطات المخزنية في استفزاز مشاعر الشعب وإهانة الدولة المغربية, من خلال دعوة من يسمى برئيس وزراء الكيان الصهيوني, لزيارة الرباط في مسعى لتقديم المزيد من التنازلات من خلال تسريع وتيرة المشاريع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية, مؤكدين رفضهم لهذه الزيارة, التي يستفيد منها الكيان المغتصب, والتي تضرب في الصميم إرادة الشعب المغربي.
واعتبرت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين, التي تضم العديد من الهيئات المناهضة للتطبيع, في بيان تنديدي لها تحت عنوان "نتنياهو الى الجحيم...لا أهلا ولا سهلا بمجرمي الحرب في بلادنا", زيارة المسؤول الصهيوني, بنيامين نتنياهو إلى المغرب, بدعوة من الملك محمد السادس, " فاجعة من فواجع التطبيع وإهانة واستفزازا للشعب المغربي ".
وجاء في البيان أن "هذه الزيارة المشؤومة المرتقبة تأتي في سياق عودة المجرم ديفيد غوفرين, مغتصب النساء المغربيات, إلى رئاسة ما يسمى البعثة الدبلوماسية للكيان الغاصب في تحد سافر ولإثبات فرض الإملاءات الصهيونية على المغرب وهو الذي صرح بأنه يتعمد إهانة الدولة المغربية".
وأضافت المجموعة أن "المسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية والوفاء للشهداء المغاربة ومستلزمات الواجب إزاء مقدسات المغاربة وأمنهم الروحي, لاسيما إزاء المسجد الأقصى, تقتضي مراجعة الموقف من دعوة المجرم نتنياهو وعصابته من الوزراء الفاشيين, الذين يدعون لاستئصال الشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة و شر مطلق, لا يمكن أن ينتج عنه أي مصلحة عليا للوطن, بل بالعكس فإن تكلفته الشرعية والأخلاقية والقانونية والديبلوماسية ثقيلة جدا على البلد".
كما أثار اعلان زيارة المسؤول الصهيوني الى المغرب انتقادات لاذعة من حزب "النهج الديمقراطي العمالي" الذي قال أن هذه الخطوة محاولة ل"تمتين العلاقات مع الكيان الصهيوني, عبر فتح جميع الأبواب بما فيها الزيارات الرسمية".
وقال الحزب, في بيان له, أن "الخطوات التطبيعية تدخل ضمن صفقات مشبوهة تمكن الكيان الصهيوني من المزيد من اختراق المغرب عبر السماح بتسريع وتيرة مشاريعه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية, وهي مشاريع تضرب في الصميم إرادة الشعب المغربي".
وتعليقا على زيارة مجرم الحرب الصهيوني الى المغرب, ذهب الإعلامي والناشط المغربي المعارض, بدر العيدودي, إلى المطالبة بسحب صفة "رئيس لجنة القدس" من ملك المغرب محمد السادس, مشيرا إلى أنه "ينبغي أن نكون موضوعيين بخصوص هذا الأمر حتى ولو اختلفنا إيديولوجيا وفي جميع المستويات."

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *