-->

الانتخابات التشريعية الإسبانية ودخول مرحلة الفوضى السياسية

 


بدأ الحزب "الشعبي" المحافظ في إسبانيا، اليوم الإثنين، محادثات مع أحزاب أخرى، للحصول على دعمها من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وقال حزب "العمال" الاشتراكي الحاكم إنّه يريد تجنّب إعادة التصويت، بعد أن أسفرت انتخابات أمس الأحد عن عدم تحقيق أي حزب أغلبية برلمانية حاسمة.
بدوره، أشاد زعيم الحزب "الشعبي"، ألبرتو نونيث فيخو، بالنصر الذي "لا يقبل الجدل" في الانتخابات، على الرغم من إخفاق اليمين في الفوز بأغلبية مطلقة كانت متوقعة.
وحصل الحزب "الشعبي" وحزب "فوكس" اليميني على 169 مقعداً في البرلمان المؤلف من 350 مقعداً، أي أقل من 176 مقعداً لازمة للفوز بأغلبية برلمانية. ولن يتسنّى للحزب "الشعبي" تشكيل حكومة سوى بالحصول على دعم أحزاب أخرى أصغر.
وقال فيخو إنّ "المحادثات بدأت مع الأخذ في الاعتبار أنّ الإسبان قرروا عدم إعطاء أي أحد أغلبية مطلقة"، مضيفاً: "لن نكون رهائن لأي شخص".
وحصل حزب "العمال" الاشتراكي الحاكم وحزب "سومار" اليساري المتطرف على 153 مقعداً، وهو أفضل مما كان متوقعاً.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *