-->

ملك إسبانيا يكلف رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، لرئاسة الحكومة.

 


أعلن ملك إسبانيا فيليبي السادس، تكليف زعيم اليمين مرشح الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو بتشكيل الحكومة.
ورشّح ملك إسبانيا، فيليبي السادس، الثلاثاء، زعيم اليمين ألبرتو نونيز فيخو لرئاسة الحكومة، وفق ما أعلنت رئيسة مجلس النواب، على الرغم من عدم حصده الغالبية المطلوبة لتولي المنصب.
وقالت الرئيسة الجديدة لمجلس النواب فرانسينا أرمينيغول، في مؤتمر صحافي، إن الملك أبلغ “قراره اقتراح ألبرتو نونييز فيخو مرشحا لرئاسة الحكومة”.
وكان خيار الملك غير محسوم لأنه لا فيخو، زعيم الحزب الشعبي المحافظ، ولا رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته بيدرو سانشيز، تمكّن من حصد الغالبية المطلوبة في الانتخابات المبكرة التي أجريت في 23 جويلية الماضي.
وبرر الديوان الملكي، في بيان، الخطوة بأن “الحزب الشعبي هو التشكيل السياسي الذي حصر أكبر عدد من المقاعد” في البرلمان، مذكّرا بأن هذه “الممارسة” باتت “عرفا” بحسب الدستور الحالي.
ورحّب فيخو بقرار الملك الإسباني، وجاء في منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقا) “أشكر جلالة الملك على قراره (…) سنمنح فرصة لأكثر من 11 مليون مواطن يريدون التغيير”.
 وتم اتخاذ هذا القرار، الذي أعلنته رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانشينا أرمينغول، في تصريح مؤسساتي بعد اجتماعها مع الملك فيليبي السادس، بعد يومين من المشاورات التي أجراها العاهل الإسباني مع زعماء سبعة أحزاب سياسية ممثلة في مجلس النواب.
ووفقا للمادة 99 من الدستور الإسباني، بعد الانتخابات العامة، يقترح الملك "بعد التشاور مع الممثلين المعينين من قبل المجموعات السياسية ذات التمثيل البرلماني، ومن خلال رئيس مجلس النواب، مرشحا لرئاسة الحكومة".
وفاز الحزب الشعبي في الانتخابات العامة المبكرة التي جرت في 23 يوليوز في إسبانيا بحصوله على 32,91 في المائة من الأصوات و137 مقعدا في مجلس النواب، يليه حزب العمال الاشتراكي الإسباني الذي حصل على 31,77 في المائة من الأصوات و121 مقعدا.
وأشارت رئيسة مجلس النواب إلى أنها ستتواصل مع فيخو في الساعات المقبلة بغية تحديد موعد لجلسة تصويت على توليه رئاسة الحكومة.

وقال الملك في بيان له إن اختياره ترشيح فيجو جاء بسبب فوز الحزب الشعبي بأغلبية الأصوات في الانتخابات العامة التي جرت في جويلية.

وعلى الرغم من أن القانون الإسباني لا ينص على أن المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات يجب أن تكون له الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة، إلا أن فيليبي السادس قال إن الأمر كله يعود إلى التقاليد.
وقد صوت ما يقرب من 33% من الناخبين الإسبان لصالح فيجو، مقارنة بحوالي 32% الذين أيدوا سانشيز.
وجاء الحزبان الرئيسيان في إسبانيا، وفقا لهذه النتائج، متبوعين بحزب فوكس اليميني المتطرف بحصوله على 12,40 بالمائة من الأصوات (33 مقعدا)، والحزب اليساري المتطرف سومار بحصوله على 12,29 بالمائة من الأصوات (31 مقعدا).
وحصل الحزب الجمهوري اليساري لكاتالونيا على نسبة 1,93 بالمائة من الأصوات و7 مقاعد، ونال حزب (معا من أجل كاتالونيا) 1,64 بالمائة من الأصوات و7 مقاعد، وانتزع (بيلدو) ستة مقاعد، نفس نتيجة حزب الباسك القومي. كما فازت الكتلة القومية لغاليسيا، وائتلاف الكناري، واتحاد الشعب في نافاري بمقعد واحد لكل منها.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *