منزل المناضلة الصحراوية محفوظة بمبا لفقير يتعرض لتدخل همجي من طرف سلطات الاحتلال المغربي
تعرض منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان والمعتقلة السياسية السابقة محفوظة بمبا لفقير، لهجوم من طرف سلطات الاحتلال المغربي، وذلك بسبب مباشرة مجموعة من المناضلين التحضير لتخليد الذكرى الثامنة والأربعين للوحدة الوطنية والذكرى الثالثة عشرة لليوم الوطني للخيمة بمنزل العائلة.
وبعد الاعتداء أول أمس على مجموعة من المناضلين وهم بصدد التحضير لتخليد الذكرى الثامنة والأربعين للوحدة الوطنية والذكرى الثالثة عشرة لليوم الوطني للخيمة والذين من بينهم أب المناضلة محفوظة لفقير، أقامت سلطات الاحتلال المغربي حظرا للحركة بغية منع الخروج أو الدخول إلى المنزل، تخوفا من أي مظهر من مظاهر تخليد الذكرى المزدوجة، خصوصا مع اكتشافهم تواجد مراسلة التلفزيون الوطني الصحراوي المناضلة الصالحة بوتنكيزة داخل المنزل.
ومع محاولة المناضلتين الخروج من المنزل صباح اليوم انهال عليهما عناصر أمن الاحتلال بالسب والشتم والدفع داخل المنزل مما أرغم المناضلتين على رمي المناشير المنادية بجلاء الاحتلال، وترديد الشعارات الوطنية؛ ماجعل قوات الاحتلال تقوم بالاعتداء الجسدي واللفظي على كل من يحاول التقرب من منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، المعتقلة السياسية السابقة محفوظة بمبا لفقير.
و منذ أسابيع وقوات القمع المغربية تحاصر منزل المعتقلة السياسية السابقة والمناضلة محفوظة لفقير، فكلما اقتربت ذكرى أو حدث ما يتعلق بمسار النضال الوطني الصحراوي، كلما زادت حدة الحصار على المنزل وكثفت القوات الغازية من تواجدها وشددت من محاصرة كل الأزقة والشوارع المؤدية للمنزل.
للإشارة، فإن منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان والمعتقلة السياسية السابقة محفوظة بمبا لفقير، تعرض لهجوم من طرف سلطات الاحتلال المغربي مطلع يونيو الماضي، حيث قامت قوات الاحتلال بتدمير كاميرات مراقبة تابعة للمنزل ووضعه تحت حصار مشدد.