الناطق البرلماني بإسم اليسار الموحد الإسباني يوجّه تساؤلا الى حكومة تصريف الأعمال بخصوص الصحراء الغربية
وجه السيد إنريكي سانتياغو الناطق البرلماني بإسم اليسار الموحد الإسباني سؤالا مكتوبا الى حكومة تصريف الأعمال الإسبانية يستفسر من خلاله هل أعطت الحكومة " توجيهات معيّنة"
الى القناة الأولى للتلفزة الإسبانية بهدف الإعتماد على إظهار خارطة مغربية تنافي ما تتبنّاه الأمم المتحدة، التي لا تعترف بضمّ الصحراء الغربية ، وماذا تنوي الحكومة فعله كي لا تتكرّر هذه الخطوة ببث أخبار متناقضة مع ما تقرّه المنظمة الدولية، وكذا موقف إسبانيا من النزاع بالصحراء الغربية؟.
وجاء إهتمام الناطق البرلماني بإسم اليسار الموحد هذا في ضوء بث التغطيّة الإعلامية حول تنظيم كأس العالم 2030 على مستوى إسبانيا والبرتغال والمغرب ، وقد أرفقت القناة الأولى للتلفزة الإسبانية تغطيتها بخارطة تخرق الشرعية الدولية المتعلقة بالصحراء الغربية.
وأوضح الناطق البرلماني المذكور أن إظهار خارطة الصحراء الغربية وكأنها جزء من المملكة المغربية بشكل متعمّد ، وهذا السّعي إنما يتوخّى تزكيّة الأماني المغربية وإجبار المنتطم الدولي على قبول مخططاته كقوة إحتلال حول مستقبل الصحراء الغربية ، بالإضافة الى التذكير بأن هذا الفعل يأتي " مع العلم الأمم المتحدة تطالب بالشروع في مسار تصفية الإستعمار ، علما أيضا بأن الإحتلال المغربي غير شرعي للصحراء الغربية ".
ويتساءل البرلماني الإسباني بالقول :" من هو المسؤول الأخير عن قرار بث خارطة على شاشة القناة الأولى بحيث تظهر الصحراء الغربية ضمن حدود المملكة المغربية ؟.
ويطالب البرلماني من حكومة تصريف الأعمال الحالية بإجابته كتابيا : ماذا تنوي الحكومة فعله لمنع حدوث ما حصل مستقبلا ، حتى لا نخرج عن قرارات الأمم المتحدة والموقف الإسباني حيال الصحراء الغربية ؟.
ويرى البرلماني الإسباني المذكور: " يجب أن نميّز بين نيّة المغرب في الحصول الى كسب الظهور خلال مونديال 2030 الى جانب إسبانيا والبرتغال، وإقدام الفيفا على مسألة الترشيح، وبين السّعي الحثيث الى فرض إحتلال لا شرعي والمخططات ذات الأحاديّة الجانب بشأن مستقبل الصحراء الغربية ".