-->

هل استفادت إسبانيا والمغرب من تنظيم المونديال بِالفساد؟

 


وضعت الحكومة الإسبانية، الخميس، اتحاد الكرة المحلّي تحت الرّقابة. بِسبب شبهات تورّطه في فضائح فساد.
وفي تقرير نشرته الصّحيفة الرّياضية الإسبانية “آس”، الخميس، فإن منتخبات وأندية بلادها مُهدّدة بِالإقصاء من المشاركة في المنافسات الدولية، إذا ثبُت بعد التحقيق تورّط اتحاد الكرة المحلّي في قضايا فساد.
يُذكر أن المغربي فوزي لقجع بيدق محمد السّادس عرض في تاريخ سابق وقريب خدماته على اتحاد الكرة الإسباني، للتنسيق من أجل تقديم ملفّ مُشترك (رفقة البرتغال)، لِتنظيم منافسة كأس العالم 2030. عِلما أن لقجع يغترف من ميزانية الشعب المغربي المطحون، ومنصبه الحكومي وزيرا منتدبا للميزانية، ومُستغلا عضويته في تنفيذية الاتحادَين الدولي والإفريقي لِكرة القدم. للتغطية على مرض وغياب مَن يُسمّونه في بلاد مراكش بـ “أمير المؤمنين”، والثّراء الفاحش.
وتفنّن لقجع في شراء الذّمم، سواء على مستوى إطارات الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم، أو حتّى في مناطق أُخرى من المعمورة، وأيضا الصّحافيين محلّيين ومن القارّة السّمراء، يتكفّلون بِستر عورته، وتلميع وجهه ذي التضاريس المُشوّهة، ومُهاجمة خصومه.
المصدر: الشروق الرياضي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *