وزارة الداخلية تصدر بيانا بخصوص جريمة قتل وقعت ليلة البارحة وتعلن القبض على مجموعة من المشتبه فيهم
أصدرت اليوم الأربعاء وزارة الداخلية بيانا للرأي العام حول جريمة القتل التى وقعت ليلة البارحة وراح ضحيتها شاب من دائرة لكويرة بولاية أوسرد ، معلنة تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على مجموعة من المشتبه فيهم وإحالتهم على التحقيق .
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عن المكتب الإعلامي ، أنه وعلى إثر جريمة القتل التي وقعت في ولاية أوسرد وراح ضحيتها المسمى م ح ب من سكان دائرة ، سارعت الأجهزة الأمنية إلى إحتواء الموقف والبدء في إجراءات البحث والتحقيق والتحري عن الأثار والأدلة والحيثيات ، مؤكدة توصلها إلى تحديد أماكن تواجد المشتبه فيهم والقبض عليهم .
وأكد البيان عزم الوزارة متابعة حيثيات الجريمة حتى تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة ، مشيدة في السياق ذاته بالمجهودات السريعة للأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها في تحديد هوية المشتبه فيهم بسرعة والقبض عليهم .
نص البيان :
بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية
بخصوص جريمة القتل التي وقعت اليوم بدائرة لكويرة ولاية اوسرد
على إثر جريمة قتل وقعت ليلة البارحة بدائرة لكويرة ولاية اوسرد، تمكنت صباح اليوم 08 ماي 2024 مصالح الأجهزة الأمنية من توقيف مجموعة من المشتبه فيهم في عملية قتل راح ضحيتها المسمى م ح ب من سكان دائرة لكويرة ولاية اوسرد..
وكانت الأجهزة الأمنية سباقة لاحتواء الموقف بتطويق مسرح الجريمة والبدء في إجراءات البحث والتحري عن الآثار والادلة والحيثيات المرتبطة بالجرم إلى غاية الوصول إلى نتائج إيجابية تمثلت تحديد أماكن تواجد المشتبه في تورطهم والقبض عليهم، وهم الآن محل التحقيق الأولي والتوقيف رهن الحبس تحت النظر، للوقوف على ملابسات هذه الجريمة واسبابها.
وستعمل الأجهزة الأمنية على إحالة المشتبه فيهم إلى الجهات القضائية المختصة، طبقا للأجال والإجراءات القانونية الواجب إتباعها في مثل هذا النوع من الجرائم.
إن مصالح وزارة الداخلية المختصة وهي تعزي عائلة الضحية في هذا المصاب الجلل الذي ألم بها، لتؤكد عزمها على متابعة مجريات هذه القضية حتى يتم تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة للحكم عليهم، ولتنهتز هذه الفرصة للإشادة بالمجهود السريع والمنتج الذي قامت به الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها في تحديد هوية المشتبه بهم وسرعة القبض عليهم، ومظاهر المواساة والمؤازرة التي ابدتها جماهير وسلطات ولاية اوسرد ودائرة لكويرة لعائلة الضحية، وتهيب بكافة المواطنين تقدير حجم المسؤولية المطلوب تمثلها في مثل هذه الظروف، كمساهمة من الجميع في تعزيز الأمن والطمأنينة العامة لتبقى دوائرنا وولاياتنا بعيدة كما كانت دائما عن مثل هذه الجرائم والتصرفات الغريبة والدخيلة على مجتمعنا.
وزارة الداخلية