الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة عنوان الطاولة المستديرة في الندوة الدولية للإعلام
تطرقت جلسة النقاش الخامسة إلى موضوع "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية" حيث استهلها الناشط الصحراوي والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الكريم أمبيركات بتوجيه التحية لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وللمعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.
وأبرز في هذا السياق، المجهود الكبير الذي يبذله الإعلام الصحراوي المقاوم في تعرية جرائم الاحتلال، الذي عمد بقوله "إلى استهداف الصحافيين الصحراويين في محاولة منه لتكميم الأفواه، من خلال فصلهم عن العمل، مصادرة الهواتف النقالة، تنفيذ هجمات سيبرانية أو اللجوء إلى التشويه وتلفيق التهم".
من جهتها، أكدت الناشطة الصحراوية سكينة أمعذور "أن وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين تزداد سوءاً مع مرور الوقت، حيث أنهم محرومون من حقهم في العلاج، الزيارات العائلية والاتصالات الهاتفية".
وفي سياق متصل، أكد الناشط الصحراوي البشير الإسماعلي "أن انتفاضة الاستقلال طورت من أساليبها، وذلك بتنظيم مظاهرات سلمية، رفع الأعلام الوطنية، الكتابة على الجدران وتوزيع المنشورات المعبرة عن الرفض التام للاحتلال وسياساته الاستيطانية، وستستمر هذه الانتفاضة المباركة حتى تحقيق النصر واستكمال السيادة الوطنية على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
من جهته، سلط المعتقل السياسي السابق والناشط المدافع عن حقوق الإنسان، أعلى سالم ولد التامك الضوء على الوضع المتردي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية منوها بالمجهود الكبير الذي يبذله المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في التصدي لآلة القمع المغربي والدفاع عم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.