-->

قبلة على قارعة الطريق لوزيرة مغربية مع رجل اعمال استرالي

 


أثارت صورة لوزيرة في الحكومة المغربية وهي تتبادل القبل مع ملياردير أسترالي، الجدل الواسع.
في هذا السياق، نشرت صحيفة “TheAustralian” الشهيرة، صورة قالت أنها تعود لوزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، تظهر شخصا قالت الصحيفة المذكورة أنه الملياردير السويسري “فورست” وهو يقبل الوزيرة المغربية ليلى بنعلي.
هذا، و نشرت الصحيفة الأسترالية، الصورة تظهر الوزيرة تتبادل القبل مع الملياردير الأسترالي، الذي سبق له أن زار المغرب بدعوة من وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي
واحتراما للخط المهني للوكالة نعتذر عن نشر الصورة المخلة بالحياء للوزيرة المغربية وهي تُقَبِلُ "عشيقها" في باريس. 
وتعليقا على الصورة قال الكاتب المغربي 
رشيد البلغيتي : الحق في الخصوصية حق مقدس، لكني أسمح لنفسي بمناقشة الصورة لأن اللقاء فيها ليس لقاءَ شِفاهِِ فقط بل لقاء مصالح أيضا وقد تتحول حرارة العناق في الصورة المنسوبة إلى السيدة ليلى بنعلي، وزیرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى برد يسكن مفاصل الاقتصاد الوطني خاصة أن "العشيق" هو أندرو فورست، رجل الأعمال الأسترالي الذي وقعت شركته العملاقة "فورتيسكيو"، منذ أسابيع، عقدا استثماريا ضحما مع المكتب الشريف للفوسفاط، قصد "توفير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والأسمدة للأسواق الدولية"، وفقًا لبيان مشترك وقعه المصطفى التراب.
فورست رجل أعمال بمسار استثنائي. ثروته بلغت 33،29 مليار دولار استرالي (ثروة أخنوش × 10) وفي وجه الرجل بقع ضوء وظل وظلام.
أما الضوء فيظهر في قرار أندرو ونيكولا فورست، زوجته (كأول مليارديرين أستراليين) تخصيص الجزء الأكبر من ثروتهما للأعمال الخيرية (من خلال مؤسسة مينديرو المتخصصة في التعليم و دعم الأستراليين الأصليين).
وأما الظلام فتهربُ فورست من دفع ضريبة الشركات، بعد أن انكشف في عام 2011 أن شركة "فورتسكیو" لم تدفع أبدًا ضريبة الشركات.
كل الخوف إذن أن تتحول قبلة باريس إلى مقدمة يتمدد فيها "اقتصادنا الأخضر" علی سریر دونخوان استرالي.
وتصبح صور وزيرات "أمير المؤمنين" في أحضان رجال الأعمال الدوليين بمثابة شيك الصفقات الملكية المربحة ... !!!

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *