مقتل سياح اسبان وسط أفغانستان... سانتشيز في العراء مجددا !!
اعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيز ،الجمعة عن مقتل ثلاث سياح إسبان، على اثر هجوم من مجهولين، في مدينة "بايمان" وسط أفغانستان. وذلك من خلال رسالة على حسابه في منصة X.
وفي الوقت الذي تتعاطى فيه حكومة الاشتراكي، سانتشيز بتناقض فج، في عديد القضايا ذات الارتباط الدولي، تستمر خسارة البلد الايبري، في أن يحظى بحضور أكثر مصداقية و فعالية.
اذ تعيد حادثة وسط أفغانستان، تسليط الضوء على المواقف غير مؤسسة (الحاقدة احيانا او المجاملة احيانا اخرى ) في ان تقود السياسيين، كما هي الحال في مدريد، إلى الاستهتار بالارواح البشرية لمواطنيهم، ففي الوقت الذي تقوم تلك الحكومة بالحيلولة دون ذهابهم للانخراط في الاعمال التضامنية الانسانية بالمخيمات الصحراوية الآمنة، بذريعة مخاطر مزعومة، تفتح ذات الحكومة، وكالات بلدها السياحية على مصراعيها، لتسفيرهم إلى أفغانستان ليعودوا إلى ذويهم في التوابيت ،هذا ان لم تكن السفرية سفرية ذهاب بلا عودة نتيجة لما يحفها من مخاطر أمنية معلومة لدى العالم بأسره واحرى الاجهزة المعنية بتقدير هذا النوع من المخاطر. هذه الأخيرة التي باتت والحال هذه، ميكانيزم وظيفي للترويج السياسي اكثر منها مؤسسة احترافية لدولة تحترم نفسها باحترامها للقوانين واخذها بالحقائق والمعطيات الموضوعية ،بعيدا عن ترهات واباطيل مكنونات العداوة الحاقدة على الشعب الصحراوي وحقوقه المشروعة والثابتة، لقاء مايتم تجميعه في حصالة مثقوبة من عوائد ربحية مشبوهة وغيرموثوقة تظل لعبة ابتزاز، كونها ترتهن إلى نظام استعماري متخلف ومتهالك غير قابل للديمومة ومصيره إلى زوال .