-->

البشير مصطفى السيد يؤكد تمسك البوليساريو بالكفاح المسلح حتى النصر واستكمال السيادة.

 


البشير مصطفى السيد يؤكد تمسك البوليساريو بالكفاح المسلح حتى النصر واستكمال السيادة.
----
مقتطفات من مداخلة البشير المصطفى السيد في معرض تعميم نتائج الدورة الرابعة العادية  للامانة الوطنية بالشهيد الحافظ بوجمعة.  
-----
أكد القيادي البارز عضو المكتب الدائم للامانة الوطنية المستشار برئاسة الجمهورية، البشير مصطفى السيد، تمسك البوليساريو بالكفاح المسلح حتى النصر واستكمال السيادة.
واشار البشير مصطفى، خلال  تعميم نتائج الدورة الرابعة للأمانة الوطنية بالوحدة السياسية والإدارية الشهيد الحافظ بوجمعة،أمس الثلاثاء، ان مجرد الحديث عن وقف اطلاق النار هو ايحاء مرفوض ودعاية لموقف يرقى لمستوى الخيانة، مفندا كل الادعاءات حول مزاعم وقف اطلاق النار."
واكد عضو المكتب الدائم للامانة الوطنية، "ان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين والتجربة المرة، تؤكد انه لن يكون هناك وقف لانطلاق النار إلا بتحقيق الاهداف والتأكد منها عبر اتفاقيات مضمونة"، مؤكدا على "الانفتاح الدائم على المفاوضات والارادة الصادقة في الحوار المستمر من اجل تحقيق الهدف والمبتغى الذي  الحرية واستكمال السيادة."

الإنسجام يصنعه القائد والزعيم
وخلال مداخلته، اكد البشير مصطفى، أن 
"الإنسجام يصنعه القائد والزعيم باسلوب التواصل والحوار والمشاورة و باشراك الجميع في صنع  الرأي ونقاش الموقف والاتفاق على توصيف الوضع و الاجماع على متطلبات المرحلة، ثم الانضباط للمهام،مثل ذلك الجو و الحال النفسي و المعنوي من احساس الجميع بالحاجة اليه و اهمية دوره واسامه في  اتخاذ القرار يدفع و يحفز على تحمل المسؤولية و القيام بالواجب."
واوضح المستشار برئاسة الجمهورية، ان "القيادة منسجمة على طريقة الكبار في الصفة والمرتبة والقناعة بالموقف والطرح، وان شعار "قاطعين لو اللحم" والمبالغة فيه، مجرد تهريج  للتغطية على غياب او تقاعس عن الانجاز و القيام بالمهمة في مكان ما ، مبرزا ان الكل منضبط و مندفع في تطبيق القرارات وتجسيدها وتبقى المرافقة و الاشراف والتقييم من طرف  مع وجوب العمل بالسهر والمتابعة من طرف من بيده الامر وعليه المسؤولية العامة و اليه ترجع التنقيط على نوعية انجاز المهمة، وتجسيد جملة القرارات المتخذة في هذه الظرفية المفصلية."
وفي ذات السياق، اكد البشير مصطفى، ان "النقاشات ووجهات النظر المعبر عنها داخل اجتماعات الامانة ومختلف الهيئات ، لا يمكن أن تؤثر على الإنسجام الذي يفرضه ماهو أعمق واعظم واقدس، مشددا على ضرورة احترام الاراء والمقترحات".

خطورة النعرات والتعصب للاشخاص
اكد البشير مصطفى، على خطورة النعرات والتعصب في الولاء للاشخاص، مشددا على "ان الذي يحتاج إلى النعرات لا يمكن أن يكون رأس القوم، اما النعرية الصادقة والمطلوبة والعصبية المرغوبة والمناصرة والمغالاة فيها فيجب   للقضية الوطنية و بالمبادئ والاهداف والثوابت."

المفاوضات وفخ الطاولات المستديرة
وخلال تقييمه لمسار المفاوضات، اوضح البشير المصطفى السيد، ان القيادة الجديدة بالجزائر ساهمت في تصحيح صيغة المفاوضات في شكلها وجوهرها، بعدم المشاركة في فخ ما يسمى بالطاولات المستديرة التي تصب في صالح الاحتلال بالتغطية على واقع القضية وحقيقة طرفي الصراع؛ الاحتلال المغربي وجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
مؤكدا ان الجزائر الجديدة، الفطنة والقديرة، لم تقبل الانسياق في اللعبة المكشوفة بالقول والفعل وراء ثنائية مغلوطة ومكذوبة، تزعم ان الصراع بين المغرب والجزائر وهو ما يسعى الاحتلال المغربي لتصويره وشرعنة احتلاله للصحراء الغربية.
مجددا ضرورة، رفض ما يسمى بالطاولات المستديرة الرامية الى المزيد من الخداع بالتضليل والمغالطة لتكريس واقع التمييع والغموض، خدمة لمناورات واجندات الاحتلال المغربي.
مؤكدا في السياق ذاته، على اهمية الاطراف المراقبة في الحضور الدائم والمرافقة المستمرة والتشاور خلال جولات التفاوض، لاسيما خلال الافتتاح والاختتام، مجددا الترحيب بالاطراف المجاورة واسبانيا ذات المسؤولية التاريخية والقانونية للعب الدور المنوط بهم والالتزام والاحترام بالصفة الواضحة التي تميز الاطراف تماما عن طرفي النزاع.

العودة للكفاح المسلح
وفي رده على بعض التساؤلات حول مدى الجاهزية لاستئناف الكفاح المسلح، اكد عضو الامانة الوطنية، البشير مصطفى: " ان التحضير الجيد يكون في اتون الحرب وليس بالانتظار حتى تحقيق جاهزيةتامة مزعومة، مبرزا ان الانتظار في واقعنا المرفوض يتنافى مع منطق الحرب الذي يعتمد على المفاجأة و المباداة والاعتماد على ما يحصل وينجز من خلال الفعل وعمليةالاشتباك  التي لا يمكن توقعها إلا بالدخول في الحرب، مؤكدا ضرورة عدم الخلط بين وهم الانتظار وما يجب فعله من تصعيد ونفض غبار الكسل وتأجيج كافة الميادين وساحات الاشتباك.
واوضح البشير مصطفى: "ان الحديث عن ظروف العودة للحرب ما قبل 13 نوفمبر، يكاد يكون نفس الحديث والنقاشات خلال البدايات وتحديدا في سبتمبر 1972، حول مدى توفر الشروط الموضوعية والذاتية لحمل السلاح والتي اجمعت في النهاية على ان الثورة الان او أبدا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *