اخر الأخبار والتطورات حول حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني
الحرس الثوري: تلقينا إشارة من مروحية الرئيس وهاتف أحد مرافقيه
قال قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية إنهم تلقوا إشارة من مروحية الرئيس الإيراني وهاتف أحد مرافقيه.
وتلقت رقق الانقاذ الايرانية اشارة من المروحية هاتف محمول لأحد أفراد طاقمها، وبدأت بالتوجه الى مكان الاشارة.
وفي وقت سابق أوضح وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي أنه بعد افتتاح سدين في منطقة شمال غرب البلاد، كان الرئيس عائداً مع بعض المروحيات، واضطرت إحداها لهبوط صعب بسبب الضباب. مضيفا أن مجموعات الإنقاذ المختلفة تحرك نحو المنطقة، ولكن بسبب الضباب والطقس السيئ، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى المنطقة.
وتابع لقد قمنا بالتواصل مع رفاقنا، ولكن نظراً لأن المنطقة معقدة وصعوبة إجراء الاتصالات، نأمل أن تصل فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث عاجلاً وتزودنا بمزيد من المعلومات.
وأضافت وكالة الانباء الرسمية "ارنا" أن فرق الانقاذ وصلت إلى مكان الحادث، وبدأت عمليات البحث. موضحة أن 20 من فريق الامداد والطائرات المسيرة تم ارسالها إلى منطقة الحادث، ولكن بسبب صعوبة العبور في المنطقة والظروف الجبلية والغابات والظروف المناخية غير المناسبة وكثافة الضباب، قد تطول عملية البحث بعد الشيء.
غوتيريش يتابع بقلق أنباء حادث مروحية الرئيس الإيراني
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام يتابع بقلق التقارير بشأن حادث مروحية الرئيس الإيراني.
نفى الهلال الأحمر الإيراني "ما تم تداوله بشأن العثور على المروحية التي تقل الرئيس إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن الجهود مستمرة للعثور على مروحية الرئيس.
ونقلت وكالة إرنا عن وزير الطاقة نفيه خبر العثور على المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
وجاء نفي الهلال الأحمر الإيراني بعد أن ذكرت وكالة رويترز أن "التلفزيون الإيراني الرسمي يؤكد أن فرق الانقاذ عثرت على حطام طائرة الرئيس".
في المقابل، ذكرت وكالة مهر أن الهلال الأحمر الإيراني ينفي ما تم تداوله بشأن العثور على المروحية التي تقل الرئيس.
وكان مسؤول إيراني قال -قبل قليل- إن حياة الرئيس ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر عقب حادث المروحية، في حين بث التلفزيون الرسمي الإيراني أدعية من أجل سلامته.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله إن المعلومات الواردة من موقع تحطم طائرة الرئيس "مقلقة للغاية، لكن لا نزال يحدونا الأمل".
وأوردت وكالة مهر أن جهاز المخابرات يعلن خبر سقوط مروحية الرئيس ويطلب من المواطنين متابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط.
أما وكالة تسنيم فنقلت عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله: "نرجو من الله أن يرد الرئيس وأصحابه إلى أحضان الأمة". وأضاف المرشد الإيراني: "على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن فرق الإنقاذ ستصل للموقع المحتمل لهبوط طائرة الرئيس الإيراني اضطراريا خلال نصف ساعة.
وذكر موقع "نور نيوز" أن كل السيناريوهات محتملة بشأن المروحية التي هبطت بمنطقة جلفا شمال غربي إيران. وأضاف أنه لا تقارير عن سماع أصوات انفجارات أو حريق في منطقة هبوط مروحية الرئيس، "ما يرجح سلامة فريق المروحية".
ودعت وكالة أنباء "فارس" -شبه الرسمية- الإيرانيين للدعاء لرئيسي عقب ورود هذه التقارير.
أما وزير الصحة الإيراني، فقال إنه تم توفير كل الإمكانيات لعلاج الرئيس ومن معه فور العثور على مروحيته، مؤكدا في الوقت نفسه أن الظروف الجوية والمنطقة الوعرة تعوق عمليات البحث عن مروحية الرئيس.
فرق البحث
وذكرت وكالة مهر أن 46 فريقا يبحثون عن مروحية الرئيس، وقد اقتربت 4 منها من موقع الحادث.
وأضافت الوكالة أن مروحية الرئيس الإيراني سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، "ولا يمكن التأكد من إصابة أو استشهاد الركاب".
من جانبه، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند إن مروحية الرئيس الإيراني "هبطت بمنطقة جبلية وعرة، والظروف الجوية تعوق البحث بالمسيّرات".
وأوضح كوليوند أنه لا إمكانية لمواصلة البحث جوّا، والعمل يقتصر الآن على الطرق البرية.
خبير عسكري: هذه مواصفات مروحية الرئيس الإيراني وأبرز عيوبها
وأضاف كوليوند أن 40 فريقا للتدخل السريع يشاركون في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، مشيرا أيضا إلى إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية وفرق إنقاذ جبلي إلى منطقة الحادث.
من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن عملية البحث تستمر في ظروف جوية صعبة وفي منطقة جبلية لا يمكن الوصول إليها بسهولة، مضيفا أنه سيتم إرسال مزيد من فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
وقبل قليل، قال التلفزيون الإيراني إن متسلقي جبال انضموا إلى فرق الإنقاذ والبحث عن مروحية الرئيس.
وذكر مراسل الجزيرة أن قائد الأركان الإيراني أوعز للحرس الثوري والجيش والشرطة بتوظيف إمكاناتهم للبحث عن مروحية الرئيس
طقس سيئ
وقبل قليل، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن طائرة هليكوبتر ضمن موكب يقل الرئيس إبراهيم رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط، وإن فرق الإنقاذ في طريقها إلى موقع الحادث.
وأوضح وحيدي أن مروحية رئيسي، اضطرت لتنفيذ هبوط خشن بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ لم تصل المنطقة بعد، مبينا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت بسبب وعورتها والضباب الكثيف فيها.
وأضاف -في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني- أن الهبوط الاضطراري لمروحية رئيسي حدث خلال عودة الأخير من المشاركة مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.
وفي هذا السياق، قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إنه تم إرسال مروحية بحث وإنقاذ إلى موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني، لكنها لم تتمكن من أداء مهمتها بسبب الظروف الجوية الصعبة.
وقال التلفزيون الإيراني إن عمليات الإنقاذ تتم سيرا على الأقدام لعدم إمكانية عبور المركبات بسبب وعورة منطقة الحادث.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي والمسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث. وأشارت وكالة تسنيم شبه الرسمية إلى أن المروحيتين الأخريين تقلان عددا من الوزراء وقد وصلتا إلى وجهتهما بسلام.
وقال مراسل الجزيرة في طهران نور الدين الدغير إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ المحافظة.
وأوضح أنه لا توجد معلومات عن كيفية نزول الطائرة بشكل واضح حتى الآن لكن الحديث عن نزول صعب، علما أن منطقة "جلفا" التي نزلت فيها الطائرة تشهد طقسا صعبا جدا يصعب معه تحديد ماذا حدث بالضبط.
وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية إن أعضاء في مجلس الوزراء غادروا إلى مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، في أعقاب الحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني بالمحافظة.
غموض حول الحادث
وأفاد مراسل الجزيرة بأن هناك غموضا في المصطلحات، هل هو سقوط أم نزول اضطراري؟، مشيرا إلى أن الضباب الكثيف يصعّب على قائد المروحية القيام بمهمته، فضلا عن التضاريس الجبلية للمنطقة والرياح الشديدة.
وأوضح المراسل أن الرئيس كان في محافظة أذربيجان الشرقية على الحدود مع دولة أذربيجان، حيث حضر مراسم افتتاح سد مشترك بين الدولتين، وبعد ذلك تحرك الموكب الذي ينقل الرئيس، والذي يتكون من 3 مروحيات، إحداها كانت تقل الرئيس رفقة عدد من المسؤولين.
وأضاف أن هناك معلومات عن اتصال تم مع أحد مرافقي الرئيس، وهذا ما جعل الجميع في إيران يتحدث بأمل عن أن من كانوا على متن الطائرة في حالة جيدة.
سباق قبل حلول الظلام
وبيّن مراسل الجزيرة ألا أحد يمكنه تأكيد ما حدث للطائرة أو من كان على متنها.
وأضاف أن الإشكالية الآن في تحديد مكان طائرة الرئيس ومن ثم الوصول إليها، موضحا أن أمام فرق الإنقاذ نحو ساعتين للوصول إلى موقع الطائرة قبل حلول الظلام.
وأشار إلى أن هناك تكثيفا لجهود الإنقاذ، حيث تشارك جميع فرق الإنقاذ التابعة للحرس الثوري وللجيش الإيراني ولحرس الحدود وغيرها.
4 شخصيات بارزة كانت على متن مروحية الرئيس الإيراني.. تعرف عليها
أقلت مروحية الرئيس الإيراني -التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- أسماء من العيار الثقيل تتولى أرفع المراتب في صنع القرار الإيراني.
ويأتي في مقدمة تلك الأسماء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي تولى منصبه عام 2021، وسبق أن شغل منصب عضو مجلس خبراء القيادة عام 2007، ثم صار المدعي العام في إيران عام 2014 ثم رئيسا للسلطة القضائية عام 2019.
كما كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على متن الطائرة المروحية، وهو الذي لديه باع طويل في الدبلوماسية الإيرانية وتولى مناصب عدة في وزارة الخارجية، من بينها منصب المدير العام بالوزارة لشؤون الخليج والشرق الأوسط عام 2010.
كما تولى عبد اللهيان منصب نائب وزير الخارجية المكلف بالشؤون العربية والأفريقية عام 2011، قبل أن يعين على رأس الوزارة عام 2021 في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي.
ومن ضمن الأسماء التي كانت على متن المروحية، محمد علي آل هاشم، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية.
ويعد آل هاشم نائبا عن المحافظة بمجلس خبراء القيادة، وعضو غرفة المحافظة في مجمع تشخيص مصلحة النظام، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول إيراني إن حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية في خطر عقب حادث المروحية، في حين بث التلفزيون الرسمي الإيراني أدعية من أجل سلامته.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن المعلومات الواردة من موقع تحطم طائرة الرئيس "مقلقة للغاية، لكن لا نزال يحدونا الأمل".
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإيرانية