الجمهورية الصحراوية تشارك في الدورة العادية السادسة للجنة المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن
إنطلقت اليوم الأثنين اشغال الدورة العادية السادسة عشر للجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلم والامن على مستوى الخبراء .
وتناقش الدورة تقرير رئيس المفوضية الإفريقية عن حالة السلم والأمن بالقارة والتحديات الكبيرة التي تواجهها وسط مرحلة سياسية وجيوسياسية معقدة يمر بها العالم خصوصا مع بروز العديد من بؤر التوتر التي تنفجر يوميا والقارة الإفريقية ليست بمعزل عن هذه الإحداث الأمنية التي تهدد كيانات وشعوب القارة وهو الأمر الذي يفرض على القيادات العسكرية الإفريقية وضع تصورات وإستراتيجيات من شأنها المساهمة في القضاء على هذه التوترات من خلال تقوية وتجهيز القوة الإفريقية الجاهزة والمساهمة في تمويل مفوضية مجلس السلم والأمن لجعلها مؤسسة باستطاعتها إستشراف كل التطورات الامنية في القارة من خلال الإنذار المبكر إضافة الى مواصلة الإرهاب والجريمة المنظمة .
الجلسة حضرها المدير المركزي للعلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني نافع مصطفى ددي مرفوقا بالسفير المندوب الدائم لدى الإتحاد الافريقي لمن أبا أعلي، شهدت تقديم العديد من الدراسات المختلفة كدراسة حول القوة الإفريقية الجاهزة ومفهوم النقل الإستراتيجي للإتحاد والتحقيق في حالات خلال عمليات السلام ودراسة أخرى حول التعامل مع المتفجرات والقنابل وقت النزاعات وكذلك دراسة حول التدريب في عمليات حفظ السلام .
الخبراء في إجتماعهم تناولوا العديد من القضايا المتعلقة بحالة السلم والأمن في القارة وكيفية التغلب ومحاربة الكثير من المشاكل الأمنية وتداعياتها السياسية على العديد من البلدان حيث كانت للجمهورية الصحراوية العديد من المساهمات في هذه الجلسة والتطرق للقضايا الإمنية والجيوسياسية التي باتت تحول دون إستقرار القارة وشعوبها .
التقرير تمت المصادقة عليه في نهاية هذه الجلسة الإفتتاحية الخاصة بالخبراء والذي سيرفع الى رؤوساء أركان دول القارة لمواصة مناقشتها ورفعها في جلسة ختامية لوزراء الدفاع.
وسيمثل الجمهورية الصحراوية في هذا الإجتماع وفدا هام يرأسه رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي محمد الولي أعكيك مرفوقا بأعضاء من هيئة الأركان العامة للجيش