دماء إسرائيلية في دم كل مغربي أم العكس !
منحه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أعلى وسام مدني بإسرائيل
من هو أندري أزولاي الحاكم الفعلي في القصر الملكي المغربي؟
دماء إسرائيلية في دم كل مغربي أم العكس !
له ابنة واحدة ندعى “أودري”، شغلت منصب مستشارة للثقافة والاتصال بقصر الإليزيه بباريس ،قبل أن تشغل منصب المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ذراع اللوبيات اليهودية ولإسرائيل وفرنسا داخل المغرب.
مهندس خصخصة كل الشركات المغربية خلق أزولاي طبقة اقتصادية جديدة تتحكم في رقاب الشعب المغربي ، باتت اليوم المتحكم الأول في الاقتصاد المغربي.
جناحا هذه الطبقة هما العائلة الملكية، والشركات اليهودية الفرنسية.
إذ حصلت العائلة الملكية على مجموعة شركات حكومية، من بينها “مناجم” التي تحولت خلال سنوات إلى مجموعة عملاقة للسمسرة في المواد الخام، تعمل في دول عديدة.
عمل أزولاي على تعزيز مكانة اللوبي اليهودي في المغرب، حتى نجح في تمرير قانون تجنيس الإسرائليين.
نجح أزولاي في استقطاب يهود سبتة ومليلية وجبل طارق (المحتلة من قبل إسبانيا)، لنقل استثماراتهم إلى “داخل التراب المغربي”.
واصل أزولاي خطته بجذب يهود فرنسا للاستحواذ على الاقتصاد المغربي.
دعم أيضا صديقه رجل الأعمال الملياردير اليهودي المغربي الفرنسي الإسرائيلي باتريك دراحي. الذي يرأس مجموعة “ألتيس” المالكة لشركات “فيرجين موبايل” و”إس إف أر” للاتصالات.
كما تملك شركة دراحي، قناة “بي إف إم تي في” الإخبارية، وإذاعة “أر إم سي”، وصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية.
وينسق أزولاي مع لوبيات يهودية مغربية بدول أخرى، أبرزها لوبي الولايات المتحدة. فسهل مشاركة وزير الخارجية ناصر بوريطة في مايو/أيار 2021، بمؤتمر لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية “إيباك” وهو أقوى لوبي بأمريكا.
ووفق إحصائيات إسرائيلية، يوجد في إسرائيل نحو مليون يهودي يُقرون بمغربيتهم، ويشكلون أكبر جالية من أصول عربية فيها.
وبينما يدعي المغرب أن المليون إسرائيلي من أصول مغربية “سفراء له ومؤثرين في القرار السياسي الإسرائيلي من خلال قوتهم الانتخابية”. برى معارضون أنهم قوة لإسرائيل تؤثر بهم في المغرب.
كما دفع أزولاي بقوة، إلى اعتراف دستور 2011 في المغرب، بالثقافة اليهودية كعنصر أساسي. ويؤكد الدستور الذي أقره الملك، أن المكون اليهودي والعبري، رافد من روافد الهوية المغربية.
عن الاعلامي الجزائري أحمد حفصي.