كان سكرانا وسقط وانكسر
قال المخزن في بيان ملكي أن ملكه المريض المدمن قد كان يمارس الرياضة وسقط وانكسرت ترقوته. هذا الخبر وهذا التبرير غير منطقي، وبعيد عما وقع فعلا. فملك مراكش والمخزن، معا، هو شخص مدمن وشاذ، وهذا معروف والفيديوهات منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهدها حتى العميان، كما أنه شاذ وصوره وهو بملابس الشواذ تملأ الدنيا. مرة ماضية ظهر ملكهم بعكاز وقالوا أنه يعاني من تأكل لبعض العظام والاعصاب في ظهره، ولم يكن قادرا أن يتحرك أو يمشي إلا مستندا على شخص آخر. الآن قالوا أنه كان يمارس الرياضة وسقط، لكن الواقع غير ذلك. شخص في مثل حالته هو، بعكاز ولا يستطيع الوقوف وحده، لا يستطيع أن يمارس أي نوع من الرياضة التي تؤدي به إلى السقوط، والرياضة الوحيدة التي يمكن أن يمارسها هي رياضة يكون فيها جالسا ومستندا على أشخاص آخرين حتى لا يسقط، وبالتالي فمبرر السقوط أثناء الرياضة هو كذبة كبيرة. كل ما في الأمر أنه كان سكرانا محششا، ووقف وسقط في غرفته وانكسرت ترقوته، وسيقضي وقتا طويلا والجبس يلف صدره وكتفه. مسكين الشعب المغربي الذي أصبح يخجل أن يرفع رأسه بين الشعوب إذا ظل في هذه الحالة من انعدام الكرامة. يقولون أن العبودية غير موجودة إلا في نفوس العبيد.
السيد حمدي يحظيه