انتقادات واسعة من مدونين موريتانيين للندوة التي نظمها الطابور الخامس بنواكشوط ضد موقف موريتانيا من الصحراء الغربية
انتقادات واسعة من اعلاميين و مدونين موريتانيين للندوة التي نظمها الطابور الخامس بموريتانيا ضد موقف موريتانيا من الصحراء الغربية حيث كتب الكاتب الموريتاني، حبيب الله أحمد: هل يعقل أن يعلمنا اجنبي كيف نفكر سياسيا
من سمح لهذا المغربي بإعطائنا دروسا فى السياسة درجة القول لنا فى عاصمتنا افعلوا لا تفعلوا
هل يعتقد هذا المغربي أننا ننتظر منه أوامر لترك الحياد فى نزاع الصحراء الغربية
مع الأسف الندوة التى تحدث فيها هذا الشخص مغربية التوجه فبعض الوجوه والمداخلات تعكس انحيازا للمغرب يصادم موقفنا الثابت والراسخ والحصيف بالتزام الحياد وإقامة علاقات مودة وحسن جوار واحترام متبادل مع جارينا الشقيقين المملكة المغربية والجمهورية الصحراوية دون ميل أو اهتزاز أو خروج عن سياقات الحياد
لايمكن ل"باحث" مغربي أو "مركز" موريتاني ان يسحبنا نحو المغرب للدخول تحت عباءته تحت أي ظرف من الظروف
وقال الاعلامية الموريتانية بسمة الحافظ ابك :
من المؤسف أن تصبح بعض الندوات منصات لتمرير أجندات منحازة لا تخدم مصلحة موريتانيا. يجب أن نبقى يقظين وألا نسمح لأي جهة بفرض رؤيتها علينا
فيما قال الكاتب عبد الله الخليل :
رجاء، أبعدوا ضيوفكم ومواضيع نقاشاتكم عن بلادنا، فموقفها من الإخوة الجيران قضية أمن قومي ومصلحة استراتيجية، تتجاوز الأنظمة المتعاقبة والخلافات السياسية البينية.
بالأمس، استضافت نواكشوط ندوة لم تخلو من غمز وتعريض بالسيادة الوطنية وشأن البلد الداخلي، وكأننا بحاجة لاستشارة مجانية معلبة.
واليوم، ترتفع النبرة إلى مستوى حدة وقح، وتضرب الطاولة بقوة، وبلغة تهديد ووعيد.
وكتب المدون إسحاق الفاروق
أجنبي يجلس في نواكشوط، ويضرب الطاولة ثم يقترح على الجمهورية الإسلامية الموريتانية ما عليها فعله في قضية الصحراء، ثم يسيء لدولة تعترف بها موريتانيا.
هذا ياسر من التحدي ويجب ألايمر مرور الكرام.
موريتانيا تعرف ما تفعله في قضية الصحراء، ولا تننتظر رأيا من مغربي أو جزائري, ولا غيرهما من دول الجوار .
أصوات صحراوية تتأسف للتصريحات العدائية
كتب الدكتور غالي الزبير تحت عنوان "مغربي يعطي الدورس للموريتانيين." مايلي : في ندوة حول الهجرة والأمن والتنمية في منطقة الساحل، أطرها المركز الأطلسي الساحلي للهجرة والمجتمعات عقدت في العاصمة الموريتانية أمس قدم دكتور مغربي مداخلة بعيدة عن موضوع الندوة دون أن يتمكن المضيف الموريتاني محمد الأمين ولد خطاري رئيس المركز، من تنبيهه أو الرد على ترهاته البالية في بلد يعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
كانت مداخلة الضيف المغربي فضيحة بكل المقايس، والمحگرانية الواضحة، فكيف يأتي منظر للتوسع والاحتلال ليقدم الدورس للموريتانيين في عقر دارهم في كيفية رسم سياساتهم أو تحديد مصالحهم بمنطق الإملاء والتهديد المبطن ثم لا يجد من يوقفه عند حده؟.
إنه "الحياد الايجابي" لدى المثقف الموريطاني الشقيق.
وتساءل الخبير الصحراوي غيثي النح عن معنى "الحياد" موضحا:
أولا، هل كان هذا المغربي وامثاله ينصحون حكومة المخطار ولد دداه بالحياد أثناء قيامه بالحرب وتقاسم الارض؟
ثانيا، كيف استطعتم في المغرب توريط موريتانيا وشعبها الشقيق في حرب ابادة ضد الصحراويين، واليوم سبحان الله تطلبون منها الحياد؟
ثالثا، وهل تظنون ان الشعب الموريتاني هو "شعب اتباع" لا يفهم الامور وليس له دراية بما يجري حوله؟ وتريدون تسويق املاءات المخزن وافكاره التوسعية...
رابعا، كيف يعقل لمركز كهذا ان يستضيف اشخاص يسوقون لهذه الافكار؛
خامسا؛ سب الجمهورية الصحراوية التي تعترف بها الدولة المضيفة وتسميتها ب "دويلة" دون ان يتدخل مسير الجلسة هو نوع من التعاطي الايجابي مع الطرح إضافة الي تشويه ضمني لمواقف موريتانيا؛
سادسا؛ اغلب المراكز والمنابر التي تحتوي على كلمات مثل " الساحل، الاطلسي، الصحراء" فيها خوخا بكلام البيظان...
سابعا؛ على المغرب ان يعترف لموريتانيا بزجها في حرب عدوانية ظالمة ضد الشعب الصحراوي وتعويض موريتانيا عن الخسائر التي تكبدتها في الحرب وما لحق بسمعتها جراء ذلك العدوان؛
ثامنا؛ على الدولة الموريتانية والاجهزة المختصة توقيف عمل المركز المذكور جراء الضرر؛
ثامنا واخيرا؛ كما يقول المرحوم الشاعر بيبوه " خوكم خوكم لاتنقرو صاحبكم يعگب يوكلكم"
فيما قال المدون والناشط الإعلامي رشيد زين الدين :
أنصح الأشقاء بعدم استضافة مثل هذه النكرة، المدعي أنه دكتور وأستاذ جامعي، في علبة جهاز المخابرات المغربية. يجب أن يبعدوا ضيوفهم ومواضيع نقاشاتهم عن القضية الوطنية، فموقف الأشقاء الموريتانيين من إخوتهم وجيرانهم قضية أمن قومي ومصلحة استراتيجية، تتجاوز الأنظمة المتعاقبة والخلافات السياسية البينية.
بالأمس، استضافت نواكشوط ندوة لم تخلُ من غمز وتعريض بالسيادة الوطنية وشؤون البلد الداخلية، وكأنهم بحاجة إلى استشارة مجانية معلبة.
واليوم، ترتفع النبرة إلى مستوى من الحدة الوقحة، وتُضرَب الطاولة بقوة، بلغة تهديد ووعيد
الندوة في العاصمة المورتانية نواكشوط.