-->

التضليل الإعلامي و الوعي المعلب و صناعة و توجيه المعرفة

  


طاب يومكم!   

الرقاد....أحرم، يحرق بيكم. 
بما، أنني اليوم في عطلة مدفوعة الأجر، قررت إفساد يومكم. 
هل فيكم من قرأ كتاب"المتلاعبون بالعقول  - The Mind  Managers "، لكاتبه"هيربرت شيللر - Herbert Schiller"؟☆☆.
أنا،  - مع كامل الأسف  - قرأته.
لا أنصحكم بقرأءة الفصل الأول، المعنون ب"التضليل الإعلامي و الوعي المعلب و صناعة و توجيه المعرفة".
مصيبة علمية و أكاديمية. 
يرفدك التشعرين .
يقول"شيللر"،.... "...لكي يكون التلاعب بالعقول فعالآ، يجب الحرص على أن لا يكون هناك دليل مادي أو حسي على وجوده".

قصده، وجود"التلاعب".
هذا، أمالو شين السعد. 
يتم التلاعب بعقلك و بوعيك و أنت تضحك، كيف لعذيرة.
أنا، - و ماني جاحد عنكم - ، نخلعت، ألا أمنين ألحقت الفصل المعنون ب"الوعي المعبأ  - Packaged Consciousness ".
هل صادفت يومآ ما، أحدآ ما، قال لك شيئآ ما دفعك للتشكيك في قوة ذاكرتك؟
السؤال، ألذي يجب طرحه هنا، كان بيك ألا"أدقديق" الرأس، أو تم التلاعب بذاكرتك و بعقلك؟ 
الكدر الحقيقي، مسني حق... حق، ألا أمنين ألحقت الفصل، المعنون ب"الدمج الإجباري".

فيكم، حد قط طاحت فمسامعو هذي العبرة، يحرق بيكم؟
 
لعمى و الطرش و الزحاف.

قالك، عن"الدمج الإجباري"، بالحسانية، هو عنك"أتشم ريحة اللحم أو ينطرح لك ألا ماه".

قط، أسمعنا، عن ماء اللحم، أخير من لحمو، يغير راهو ألا ماء ألحم زائلة أسمينة و أصغيرة و جابرة"آسكاف".

لا تمترطوا. 

"التوت" أتفو بيه، و خصوصآ"التوت" المعرفي. 

ما ينظاق أولا إطيب.

و أتفو بيه هو و أتفو بماه و أتفو برحبتو.

في سنة 1944، تم عرض فيلم"التلاعب بالعقول".

قصة الفيلم تدور حول رجل إستطاع إقناع زوجته، بأنها في طريقها للجنون - لحاجة في نفسه - .

و الله، يا في النهاية، ألا مرغوا بيها مشكرفة.
قامت عن أعقلها.

ما أشتكي بعد على حد، هذا أبيظ الشاكلة، ماذا إحانيه فذيك الدار.

يغير، حتى هي - إقصر أعمرها  - ، تصنت ألذا النوع من أرواقيج.
قاسوا، بيها"سيد الشحمي".

"سيد الشحمي"، مكان، لن يعرفه إلا الطلبة الصحراويين اللذين درسوا بليبيا. 
هذا، معناه، عن كلها يعرف شيدير ف"إذاعتو".

أتم، أخير أجماعتك، إلين ذا هو أنت فأشكاريف، بيك أعطيت عقلك للي غيرك. 

أمالها، خسارة الدارين. 

بدأ، مسلسل ضرب وعينا، ب"عولمة" الإعلام و من ثم إنتقل ل"عولمة" الجوع.
بشقيه،الجوع الفيزيائي و الجوع المعرفي. 

يجب،"أتولتيم" وعينا، بأنه يجب علينا التسليم، بما يعرض علينا، أو سيكون مصيرنا، مصير"الصومال" والسودان" و"اليمن".

يجب،ربط الكرامة،ب"البطن".

فصل، وعينا الروحي و النفسي و المعنوي، عن وعينا"البيلوجي" و ربطه، بضرورات الحياة، بدل ضرورات الوجود. 

يقول، الكاتب و المفكر الروسي"فيدور دستويفسكي"..."...يوجد ملك في العالم....ملك لا يرحم، إسمه الجوع....صور الجوع تثير الرعب، مع أن الرعب مستشار سئ، لا يجب الإستماع لرائه".

خاص،كل"خيمة" تشبع تركتها إيديولوجيآ و معرفيآ، باش ما يوكلوا عند مدة ثانية، أتقد تعطيهم شيء محروق و أتقد تعطيهم شيء ماهو طايب و أتقد قاع ما تعطيهم شي أو يخلق فيهم لفروق. 

حقلا، أنتوما تعرفوا"أعقاب" لخبار، منهو ألي إيجيبها؟ 

قال لك، عن أتجيبها"الرواية".

باش، راحت"الرواية" الليلة؟

في 07 يونيو 2001، وقع أكثر من 30 عالم و عالمة من عدة جامعات، أغلبهم مختصون في أمراض الأعصاب و في علم النفس و في علم الإجتماع. 

أغلبهم، كان مختصآ في علم"النوم و الأحلام".

وقعوا، على رسالة مفتوحة تحذر من عواقب الإستخدام الربحي للتكنولوجيا و أطلقوا عليها - الرسالة - ،"حاضنة الأحلام المستهدفة",و ألذي دخل حياتنا مؤخرآ تحت إسم"TDI".

فحوى، الرسالة، هو إقدام شركة أمريكية - كندية كبرى بإجراء تجارب علمية و ذلك بإستخدام تكنولوجيا التحكم بأحلام البشر للتأثير على وعيهم الباطني أثناء النوم بغرض الترويج لمنتجاتها.
تم،نشر هذه الرسالة في وسائل الإعلام حينها تحت عنوان"ثورة العلماء". 

أيوا، أرقدوا أنتوما. 

هو، حد يا أخوتي، إكركرك واعي و إكركرك راقد، قائلين أنتوما عن فيه خير. 

أنا، بعد حرمت أعلى رأسي الغمظة، ماهو أمنين نقرأ"المعوذات"و آية "الكرسي" و أنمرغ مائة من"قل هو الله أحد" و دائر أعلى  أيمنتي"الحصن الحصين" و طارح دبوس مانعة أعلى أيسرتي و طافي ظو الغرفة و مخلي ظو الكلوار غادي. 

"يهجم" حد أعلى عقلك فالليل و أنت أرويقد.

و الله، ما إعدلوها لي.

النفشة، ماهي شيء. 

دكتور : بيبات أبحمد. 

☆☆"هيربرت  شيللر - Herbert Schiller", كاتب و مفكر أمريكي. 
ولد سنة 1919 و توفى سنة 2000.

☆☆" ميخائيل دستويفسكي"، كاتب و فيلسوف روسي. 
ولد 11 نوفمبر 1821 بموسكو و توفى 09 فبراير 1881 بسان بطرس بورغ. 

أهم كتبه:
-"مذكرات في منزل الأموات". 
-"الليالي البيضاء".
-"الفقراء".
-"المقامر".
-"الأبله".
-"الشياطين" - حركوا السواريت -.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *