ليبيا مستعدة للتفاوض على إصلاحات بشرط بقاء القذافي
قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن الحكومة الليبية مستعدة لإجراء مفاوضات حول إدخال إصلاحات في البلاد، بما في ذلك إجراء انتخابات أو استفتاء.
لكنه أوضح أن استقالة العقيد معمر القذافي ليست أمرا قابلا للتفاوض.
من جهة أخرى قال موسى إبراهيم المتحدث باسم نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي إن طرابلس مستعدة للتوصل إلى (حل سياسي) مع القوى الدولية، بشرط بقاء القذافي في الحكم، معبرا عن الاستعداد لمناقشة الإصلاحات في النظام السياسي.
وأضاف المتحدث أن الحكومة الليبية تأسف لقرار إيطاليا دعم المعارضة الليبية المسلحة، وأنه كان قرارا مستندا إلى معلومات مضللة.
وأكد المتحدث أن طرابلس مستعدة لإجراء انتخابات واستفتاء، أو أي شكل آخر من أشكال الإصلاحات في نظامها السياسي.
وقال إبراهيم: (يمكن أن نتخذ أي نظام سياسي أو أي تغييرات، في الدستور والانتخابات، أي شيء، لكن الزعيم لا بد أن يقودنا إلى الأمام، هذا ما نؤمن به).
وأوضح قائلا: (لا أحد يمكن أن يأتي إلى ليبيا ويقول: لا بد أن تتخلوا عن قائدكم وتغيروا نظامكم، من انتم حتى تقولون كلاما كهذا).
هذا ويواصل عبد العاطي العبيدي، المبعوث الخاص للزعيم الليبي جولته الرامية إلى إيجاد مخرج للأزمة الليبية، وقد وصل مساء أمس إلى مالطا قادما من العاصمة التركية أنقرة التي التقى فيها وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو حيث نقل له رسالة من القذافي إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.