المغرب : بعد نفي القاعدة لتفجير مراكش النظام يجند بلطجية لاعاقة حركة 20 فبرائر
مراكش ( وكالة المغرب العربي للانباء ) بعد النفي القاطع لتنظيم القاعدة عن مسؤوليته عن حادث مراكش اصيب النظام المغربي الذي كان يأمل ان تتبنى القاعدة الحادث باحراج شديد حيث وضعت المخابارت المغربية في قفص الاتهام ، ويقوم النظام المغربي مجندا دعايته في تحريض الموطنين على التجمهر للتنديد بالارهاب حيث تجمع مئات الأشخاص في موقع الاعتداء الدامي الذي استهدف مقهى في مراكش ليقولوا "لا للإرهاب" بينما دعت حركة شبابية تطالب بتغييرات سياسية في المغرب إلى التظاهر الأحد ، كما جند النظام سياح واجانب في حملته الدعائية لاعاقة سير حركة الاحتجاج التي كادت ان تعصف بالنظام
وشارك أجانب مقيمون في مراكش وخاصة فرنسيون في هذا التجمع الذي أطلق عليه منظموه اسم "عصير برتقال ضد الإرهاب".من جانبها دعت "حركة شباب 20 فبراير" التي تطالب بتغييرات سياسية في المغرب إلى التظاهر سلميا الأحد في ساحة الفنا، مكان الاعتداء، تنديدا "بالإرهاب والإصرار على الديمقراطية".
وقال عضو في فرع الحركة في مراكش لفرانس برس إن "الديمقراطية والعدالة الاجتماعية هي أفضل رد على الإرهاب والعنف بكافة أشكاله".وقال إن "تظاهرة الأحد رسالة إلى السلطات المغربية تؤكد إصرارنا على الديمقراطية لأنها الوسيلة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب".
وأضاف إن "الديمقراطية تسمح بإقامة علاقات سياسية أكثر شفافية"، لان المغرب تربطه بفرنسا علاقات سرية وعلنية قوية اهدر المغرب في سبيلها ثروة الشعب المغربي ومستقبله لارتهانه في يد السياسة الفرنسية مقابلة حماية الملكية وبقاء الملك في هرم السلطة .