-->

عملاء النظام البوليسي المغربي يمنعوني من السفر

بقلم: بنسالم الوكيلي

ضربا عرض الحائط الديمقراطية التي نادى بها ملك المغرب في خطابه ليوم 18 ماي
2005 بمناسبة افتتاح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وحنينا للماضي الدفين، السنوات السوداء من تاريخ مغرب الرصاص، بعد المحنة التي عشتها يوم الأربعاء 13 أكتوبر 2010 بمطار محمد الخامس بالبيضاء، حيث تعرضت للاعتداء والطرد التعسفي من طرف جهاز المخابرات لتضيع مني رحلتي المكلفة التي كنت متجها فيها صوب الديار التركية، اليوم ونهج سياسة أسلافهم المنعمين، رجالات المخابرات المغربية ألقت علي القبض بمطار محمد الخامس وعرقلت من جديد سفري، حجة أنني شخص مشبوه فيه وقد تكون لي صلة بأجندة تخدم جبهة البوليساريو لتضيع مني مرة أخرى رحلتي الأكثر تكلفة عن سابقتها، رحلة كنت متوجها فيها إلى الجزائر ظهيرة يوم 25 يناير 2015، مسببين لي في مرض نفسي جعلني أكف عن الكتابة على صفحات الإعلام الالكتروني قرابة شهر.
وان دل هذا على شيء فإنما يدل على تفاني المسؤولين في بناء مغرب.. الذلقراطي وتأويل المفهوم الجديد للسلطة الذي أطلقه الملك محمد السادس في خطاباته الأولى بعد جلوسه على العرش؟!
حتى هنا، اعتذر لقرائي الكرام عن غيابي الطويل لظروف كانت طبعا خارجة عن ارادتى و أعلن لكل أحرار العالم حيث وجدوا أني لم ولن أصمت أمام الممارسات التقليدية الساذجة التي يمارسها عملاء النظام البوليسي المغربي تجاه أبناء وطنهم، وموقفي من القضية الصحراوية كما أعلنت عنه مرارا وتكرارا، موقف ثابت و دائم، و دعمي دعم غير مشروط، تضامنا مع الكفاح السلمي للشعب الصحراوي ومع تقرير مصيره واستقلاله، وسأطالب باللجوء إلى الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية متى سمحت الظروف بذلك.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *