-->

بداية الطوفان الثوري في المغرب يتدفق في وجه التأهب الامني

المغرب ــ رفعت المغرب حالة التأهب الأمنية في مختلف مدن البلاد تحسبا للاحتجاجات التي دعت إليها حركة 20 فبراير اليوم الأحد على مستوى مناطق المملكة ، بل تعدت ذلك الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بتهييج البلطجية للخروج في مظاهرات مناوية لثورة الغضب
ونصبت الأجهزة الأمنية الحواجز عند مداخل المدن الكبرى، خاصة في العاصمة الرباط والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، كما استعدت هذه الأجهزة لمتابعة الاحتجاجات التي يتوقع أن تشهدها شوارع المدن الكبرى للتصدي لحركة 20 فبراير التي تتكون من شباب تواصلوا عبر موفع "فيسبوك" والتي كشفت  في ندوة صحفية عقدتها بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (جمعية غير حكومية) في الرباط عن مطالبها الأساسية المتمثلة في ضرورة إقرار دستور ديمقراطي وحل الحكومة والبرلمان الحاليين وتشكيل حكومة مؤقتة فضلا عن إقرار قضاء مستقل ومحاكمة المتورطين في الفساد ووضع حد للبطالة خاصة بين حاملي الشهادات العليا، وتشارك في التظاهرة فعاليات اخرى تطالب بسقوط الملكية في المغرب بالاضافة الى الحركة المطالبة بالاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين. 
وتريد حركة 20 فبراير أيضا إجبار ملك المغرب البالغ من العمر 47 عاما على عزل الحكومة وحل البرلمان.
وأعلنت جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة  أكبر قوة معارضة في المغرب وأحزاب يسارية أنها ستنضم إلى الاحتجاج.
من جانبها توقعت وكالة رويترز أن يشارك الآلاف من المغاربة على نطاق القطر في مظاهرات اليوم لمطالبة الملك محمد السادس بنقل بعض صلاحياته لحكومة جديدة منتخبة وجعل النظام القضائي أكثر استقلالا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *