استقبال المعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة المفرج عنهم بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
( لاماب المستقلة )
استقبل المعتقلون السياسيون الصحراويون علي سالم التامك، إبراهيم دحان و أحمد الناصري المفرج عنهم مؤقتا بتاريخ 14 أبريل الجاري من السجن المحلي بسلا ، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط ، حيث التقوا بأعضاء المكتب المركزي و بمناضلي الجمعية، حسبما جاء في بيان لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان
و استغل المعتقلون فرصة تواجدهم بهذا المقر ليعربوا عن تقديرهم و تثمينهم للدور الكبير الذي لعبته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في قضيتهم و قضية الاعتقال السياسي ، معبرين عن شكرهم للمناضلين المغاربة الأحرار المناهضين للظلم و الطغيان بشكل ساهم في التعريف بقضيتهم كمعتقلي رأي و جعلهم يحصلون على جزء من حريتهم في إشارة إلى الإفراج المؤقت الذي يتنافى و مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المنظمات و الجمعيات الحقوقية الدولية كمنظمة العفو الدولية و هيومن رايتس ووتش و فرونت لاين و مجلس كينيدي للعدالة و حقوق الإنسان.
و بدوره المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر من خلال رئيسته خديجة الرياضي و نائبها عبد الحميد أمين عن السعادة التي تغمره بتواجد المعتقلين الصحراويين المفرج عنهم مؤقتا ، معبرا عن استعداده التام عن الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها و فق المبادئ الأساسية التي تؤطر عمل الجمعية اتجاه كل القضايا ، و التي يبقى أهمها قضية الاعتقال السياسي.
و قد حضر هذا الاستقبال العديد من الهيئات الصحفية المغربية و الدولية و عائلات معتقلي الرأي الصحراويين المتواجدين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا على خلفية قضية مخيم " اكديم إزيك " و مظاهرات العيون المحتلة و المرسى، كما حضرها مدافعون عن حقوق الإنسان، من بينهم محمد المتوكل و لحسن مثيق .
و يعتبر هذا الاستقبال الذي حظيت به المجموعة المفرج عنها مؤقتا أول نشاط يقوم به معتقلو الرأي الصحراويون الثلاثة قبل توجههم إلى مدينة العيون المحتلة .
و تبقى الإشارة أخيرا إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و منذ أن تعرض معتقلو الرأي الصحراويون للاعتقال السياسي ، و هي تتابع قضيتهم و تطالب بضرورة توفير شروط المحاكمة العادلة لهم و بإطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط ،و راسلت في هذا المجال عدة جهات رسمية مغربية و قامت باستقبال عائلاتهم و التضامن معهم ، منددة بإقدام الدولة المغربية بإحالتهم على المحكمة العسكرية بالرباط و بما طالهم من سوء المعاملة و العقاب في زنازن انفرادية ساهمت في حرمانهم من الاتصال بالعالم الخارجي بالسجنين المحليين بسلا و عكاشة بالدار البيضاء.
و استغل المعتقلون فرصة تواجدهم بهذا المقر ليعربوا عن تقديرهم و تثمينهم للدور الكبير الذي لعبته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في قضيتهم و قضية الاعتقال السياسي ، معبرين عن شكرهم للمناضلين المغاربة الأحرار المناهضين للظلم و الطغيان بشكل ساهم في التعريف بقضيتهم كمعتقلي رأي و جعلهم يحصلون على جزء من حريتهم في إشارة إلى الإفراج المؤقت الذي يتنافى و مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المنظمات و الجمعيات الحقوقية الدولية كمنظمة العفو الدولية و هيومن رايتس ووتش و فرونت لاين و مجلس كينيدي للعدالة و حقوق الإنسان.
و بدوره المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر من خلال رئيسته خديجة الرياضي و نائبها عبد الحميد أمين عن السعادة التي تغمره بتواجد المعتقلين الصحراويين المفرج عنهم مؤقتا ، معبرا عن استعداده التام عن الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها و فق المبادئ الأساسية التي تؤطر عمل الجمعية اتجاه كل القضايا ، و التي يبقى أهمها قضية الاعتقال السياسي.
و قد حضر هذا الاستقبال العديد من الهيئات الصحفية المغربية و الدولية و عائلات معتقلي الرأي الصحراويين المتواجدين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا على خلفية قضية مخيم " اكديم إزيك " و مظاهرات العيون المحتلة و المرسى، كما حضرها مدافعون عن حقوق الإنسان، من بينهم محمد المتوكل و لحسن مثيق .
و يعتبر هذا الاستقبال الذي حظيت به المجموعة المفرج عنها مؤقتا أول نشاط يقوم به معتقلو الرأي الصحراويون الثلاثة قبل توجههم إلى مدينة العيون المحتلة .
و تبقى الإشارة أخيرا إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و منذ أن تعرض معتقلو الرأي الصحراويون للاعتقال السياسي ، و هي تتابع قضيتهم و تطالب بضرورة توفير شروط المحاكمة العادلة لهم و بإطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط ،و راسلت في هذا المجال عدة جهات رسمية مغربية و قامت باستقبال عائلاتهم و التضامن معهم ، منددة بإقدام الدولة المغربية بإحالتهم على المحكمة العسكرية بالرباط و بما طالهم من سوء المعاملة و العقاب في زنازن انفرادية ساهمت في حرمانهم من الاتصال بالعالم الخارجي بالسجنين المحليين بسلا و عكاشة بالدار البيضاء.