5200 لاجئ موريتاني في السنغال يتهمون سلطات أنواكشوط بمحاولة التملص من مسؤولياتها بإعادة توطينهم

دكار ( لاماب ـ المستقلة ـ ) هاجم قادة عدد من منظمات المبعدين الموريتانيين إلى السنغال منذ عام 1989 ما وصفوه سعي السلطات الموريتانية إلى "تثبيط" عزائم الراغبين في العودة معلنين أن 5200 لاجئ ينتظرون العودة دون طائل منذ 2008 ونقل موقع انيت الموريتاني عن  جبريل صو، أحد قادة جمعيات المبعدين من موريتانيا ، خلال مؤتمر صحفي في دكار قوله : إن مكتب المفوضية السامية للاجئين في السنغال لم يقدم أي معلومات محددة حول سبب تلكأ السلطات الموريتانية وحاول التملص في مختلف لقاءاته باللاجئين.

وقال صو الذي كان يتحدث إلى جانب مامادو وان وعصمان باري في مقر اللقاء لإفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان (RADDHO) إن السلطات الموريتانية "وفي خطوة أسوأ" أعلنت في 5 يناير 2011 اكتمال عمليات إعادة توطين اللاجئين.

وطبقا لصو فإن اللاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم في ظروف محترمة وفي إطار احترام الاتفاق الثلاثي الأطراف (بين موريتانيا والسنغال ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين) "ينددون بتواطؤ المفوضية والحكومة السنغالية بشأن تطبيق الاتفاقات".

وأشار إلى أن 5200 شخص اختاروا العودة ولا زالوا يرغبون فيها وقد ملؤوا كل الاستمارات اللازمة لإعادة توطينهم وينتظرون منذ مايو 2008.