المغرب :آلاف المحتجين في مدن المملكة يطالبون بسقوط الملكية وبناء مغرب جديد
المغرب ( لاماب ) تظاهر الآلاف في شوارع المغرب يوم الأحد 24 أبريل، في مسيرات سلمية للمطالبة بإصلاحات واسعة ووضع نهاية للاعتقال السياسي في ثالث يوم للاحتجاجات الحاشدة منذ أن بدأت في فبراير شباط.
وشارك زهاء عشرة آلاف شخص في الاحتجاج في الدار البيضاء كبرى مدن المملكة. وندد متظاهرون في العاصمة الرباط بالفساد والتعذيب والبطالة المتفشية بين الشباب.
وكان وجود الشرطة محدودا خلال المظاهرات التي نظمتها حركة 20 فبراير شباط التي سميت كذلك لان أول مسيرة في الاحتجاجات كانت في ذلك اليوم.
وقال رجل يبلغ من العمر 74 عاما ذكر أن اسمه أحمد ان من حق شبان المغرب الاحتجاج.
وتابع "انظر إليهم. إنهم متعملون وهم مثل أغلب الشبان المغاربة المتعلمين عاطلون... كل شيء في هذا البلد يتم عن طريق المحاباة. فكي تحقق شيئا في حياتك ينبغي أن يكون لك خال أو عم أو قريب في مكان ما."
ونظام الحكم في المغرب ملكي دستوري وله برلمان منتخب لكن الدستور يتيح للملك حل البرلمان وإعلان حالة الطواريء والقول الفصل في تعيين الحكومة.
وهناك استياء أيضا من تدخل العائلة المالكة في قطاع الأعمال عن طريق الشركة الوطنية للاستثمار.
وشارك إسلاميون أيضا في الاحتجاجات مطالبين بالإفراج عن كل السجناء السياسيين. وكانت السلطات أفرجت في وقت سابق هذا الشهر عن 92 سجينا سياسيا معظمهم من الحركة السلفية الجهادية.
وشارك زهاء عشرة آلاف شخص في الاحتجاج في الدار البيضاء كبرى مدن المملكة. وندد متظاهرون في العاصمة الرباط بالفساد والتعذيب والبطالة المتفشية بين الشباب.
وكان وجود الشرطة محدودا خلال المظاهرات التي نظمتها حركة 20 فبراير شباط التي سميت كذلك لان أول مسيرة في الاحتجاجات كانت في ذلك اليوم.
وقال رجل يبلغ من العمر 74 عاما ذكر أن اسمه أحمد ان من حق شبان المغرب الاحتجاج.
وتابع "انظر إليهم. إنهم متعملون وهم مثل أغلب الشبان المغاربة المتعلمين عاطلون... كل شيء في هذا البلد يتم عن طريق المحاباة. فكي تحقق شيئا في حياتك ينبغي أن يكون لك خال أو عم أو قريب في مكان ما."
ونظام الحكم في المغرب ملكي دستوري وله برلمان منتخب لكن الدستور يتيح للملك حل البرلمان وإعلان حالة الطواريء والقول الفصل في تعيين الحكومة.
وهناك استياء أيضا من تدخل العائلة المالكة في قطاع الأعمال عن طريق الشركة الوطنية للاستثمار.
وشارك إسلاميون أيضا في الاحتجاجات مطالبين بالإفراج عن كل السجناء السياسيين. وكانت السلطات أفرجت في وقت سابق هذا الشهر عن 92 سجينا سياسيا معظمهم من الحركة السلفية الجهادية.