الحكم بـ 06 أشهر موقوفة التنفيذ ,وغرامة مالية على معتقل من الصحراء الغربية
بوجدور (وكالة المغرب العربي للانباء ـ المستقلة ـ ) ـ مراسلة من بوجدور ـ تم تقديم المعتقل السياسي الصحراوي احمد الناجم، امس الاثنين و ذلك ابتداءا من
التاسعة صباحا إلى المحكمة الابتدائية المغربية .بعد ان تم تاجيلها الاسبوع الماضي ، وقد حضر الجلسة كل من الحقوقيين الصحراويين وبعض اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان و كذا المركز المغربي لحقوق الانسان بالاضافة الى مراقبين دوليين
كالقاضي بالاضافة الى العديد من المواطنين الصحراويين .
وبحضور هيئة الدفاع المكونة من المحاميين الصحراويين بازيد لحماد و لحبيب
الركيبي تم افتاح الجلسة باتهام القاضي للمعطل الصحراوي باهانة مفوض شرطة اثناء
مزاولة مهامه لتكون بداية مرافعة المعتقل بالنفي التام والقاطع عن هذه التهمة
التي اعتبرها تلفيقا متعمدا لاضفاء صبغة الشرعية على اعتقاله ومغالطة الراي
العام مؤكدا في الوقت ذاته ان ماجاء في محضر الاتهام الموقع في مخفر الشرطة قد كان
تحت الضغط والتعذيب والاكراه ودليله جسامة الاصابات التي اصيب بها من كسور في
الساق والذراع الى الكدمات والجروح على مختلف انحاء جسمه.
كما طالب هيئة الدفاع على لسان محمد لحبيب الركيبي اجراء خبرة طبية لمعاية
جسامة تلك الاصابات التي تعرض لها.
وبعد المداولة انتهت الجلسة باصدار حكم بستة اشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية
قدرها الف درهم ويحصل بذلك المعتقل الصحراوي على اطلاق سراح مؤقت ويرفض ملتمس هيئة الدفاع القاضي بعرض احمد الناجم على الخبرة الطبية كما لم يتم اصدار اي قرار بخصوص المسؤولين عن تعذبيه .
هذا في مايخص اطوار المحاكمة اما بالنسبة لبوجدور المحتل فما ان علم باطلاق
سراح المعتقل الصحراوي احمد الناجم حتى خرج المئات من المواطنين الصحراويين الى شوارع المدينة احتفالا و فرحا بالافراج ومطالبين في نفس الوقت محاكمة المذنبين
وعرضهم على العدالة مستنكرين تجاهل محكمة الاحتلال محاكمة المسؤولين عن
الانتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين والتي بلغت اوجها في التدخل الهمجي الاخير
ضد مسيرة لمواطنين صحراويين يطالبون بتمكينهم من الاستفادة من خيرات وطنهم
المحتل.
وقد رفعو شعارت مطالبة بالحرية والاستقلال والكرامة الى جانب القاء المئات من
المناشير التي تحمل صور المعتقلين الصحراويين وتطالب باطلاق سراحهم.
كما شهد مكان الاعتصام بدوره وقفة سلمية ابتهاجا باطلاق سراح زميلهم كما عبرو
على ان الفرحة لن تتم الا باطلاق كافة المعتقلين الصحراويين بسجون الاحتلال
كل هذه الاحتفالات شهدت انزلات لمختلف تلاوين القمع المغربية وحاولو تفريق
المعتصمين بالقوة من طرف احد ضباطها المدعو محمد المدفعي .
التاسعة صباحا إلى المحكمة الابتدائية المغربية .بعد ان تم تاجيلها الاسبوع الماضي ، وقد حضر الجلسة كل من الحقوقيين الصحراويين وبعض اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان و كذا المركز المغربي لحقوق الانسان بالاضافة الى مراقبين دوليين
كالقاضي بالاضافة الى العديد من المواطنين الصحراويين .
وبحضور هيئة الدفاع المكونة من المحاميين الصحراويين بازيد لحماد و لحبيب
الركيبي تم افتاح الجلسة باتهام القاضي للمعطل الصحراوي باهانة مفوض شرطة اثناء
مزاولة مهامه لتكون بداية مرافعة المعتقل بالنفي التام والقاطع عن هذه التهمة
التي اعتبرها تلفيقا متعمدا لاضفاء صبغة الشرعية على اعتقاله ومغالطة الراي
العام مؤكدا في الوقت ذاته ان ماجاء في محضر الاتهام الموقع في مخفر الشرطة قد كان
تحت الضغط والتعذيب والاكراه ودليله جسامة الاصابات التي اصيب بها من كسور في
الساق والذراع الى الكدمات والجروح على مختلف انحاء جسمه.
كما طالب هيئة الدفاع على لسان محمد لحبيب الركيبي اجراء خبرة طبية لمعاية
جسامة تلك الاصابات التي تعرض لها.
وبعد المداولة انتهت الجلسة باصدار حكم بستة اشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية
قدرها الف درهم ويحصل بذلك المعتقل الصحراوي على اطلاق سراح مؤقت ويرفض ملتمس هيئة الدفاع القاضي بعرض احمد الناجم على الخبرة الطبية كما لم يتم اصدار اي قرار بخصوص المسؤولين عن تعذبيه .
هذا في مايخص اطوار المحاكمة اما بالنسبة لبوجدور المحتل فما ان علم باطلاق
سراح المعتقل الصحراوي احمد الناجم حتى خرج المئات من المواطنين الصحراويين الى شوارع المدينة احتفالا و فرحا بالافراج ومطالبين في نفس الوقت محاكمة المذنبين
وعرضهم على العدالة مستنكرين تجاهل محكمة الاحتلال محاكمة المسؤولين عن
الانتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين والتي بلغت اوجها في التدخل الهمجي الاخير
ضد مسيرة لمواطنين صحراويين يطالبون بتمكينهم من الاستفادة من خيرات وطنهم
المحتل.
وقد رفعو شعارت مطالبة بالحرية والاستقلال والكرامة الى جانب القاء المئات من
المناشير التي تحمل صور المعتقلين الصحراويين وتطالب باطلاق سراحهم.
كما شهد مكان الاعتصام بدوره وقفة سلمية ابتهاجا باطلاق سراح زميلهم كما عبرو
على ان الفرحة لن تتم الا باطلاق كافة المعتقلين الصحراويين بسجون الاحتلال
كل هذه الاحتفالات شهدت انزلات لمختلف تلاوين القمع المغربية وحاولو تفريق
المعتصمين بالقوة من طرف احد ضباطها المدعو محمد المدفعي .