-->

فياض: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال والإعلان الأوروبي يشكل أساساً فاعلاً للتحاور

رام الله ـ وكالة المغرب العربي للانباء ـ المستقلة ـ وكالة الحقيقة للانباء ـ استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بعد ظهر اليوم، وزيرة التعاون الدولي السويدية السيدة غونيلا كارلسون، والوفد المرافق لها، حيث وضعها في صورة أخر التطورات السياسية، والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما أطلعها على الجهود التي تبذلها  السلطة الوطنية لتعميق وتعزيز الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين.

وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والدعم الدولي المطلوب لضمان تمكين السلطة الوطنية من تعزيز وتطوير مؤسسات دولة فلسطين، وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها إزاء احتياجات الشعب الفلسطيني، وتعزيز قدرته على الصمود.
وأعرب فياض عن تقديره للدعم السويدي، وأشار إلى إن هذا الدعم يأتي في إطار ما تقوم به السلطة الوطنية لتعزيز الجاهزية الوطنية اللازمة لقيام دولة فلسطين،  وأكد ضرورة أن يتسع نطاق هذا الدعم ليشمل المشاريع في قطاع غزة بدرجة اكبر بكثير في المرحلة القادمة.
وشدد رئيس الوزراء على الدور الهام والحيوي الذي تلعبه السويد في المجال السياسي، بصورة مباشرة، وكذلك من خلال الدور الهام في إطار الاتحاد الأوروبي، وأشار إلى أهمية الإعلان الأوروبي الصادر في ديسمبر 2009، والذي تم التأكيد عليه في العام الماضي، والذي أكد على المرجعية القانونية لعملية السلام، وتضمن موقفاً واضحاً بشأن حدود عام 1967، وتعريف المنطقة المحتلة، ومكانة القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وكذلك رفض التغييرات التي سعت إسرائيل لفرضها على حدود عام 1967، بالإضافة إلى وقف الاستيطان واعتباره يتناقض مع القانون الدولي، وكذلك رفض الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لمناطق السلطة الوطنية، واعتبر أن تبني اللجنة الرباعية لهذه العناصر التي تضمنها الإعلان الأوروبي يشكل معياراً لمدى جديتها في إحياء العملية السياسية وتمكينها من تحقيق الأهداف المرجوة منها، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وتمكين شعبنا الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
من جانبها ثمنت السيدة كارلسون جهود السلطة الوطنية في مجال بناء المؤسسات وتعزيز قدرتها والارتقاء بها للوصول إلى دولة فلسطينية"، وقالت "نحن نتابع الخطوات الحثيثة التي تقوم بها السلطة الوطنية والجهود المبذولة لتعزيز الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة،  الأمر الذي ندعمه وسنستمر في دعمه".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *