-->

200 جمعية ومنظمة إسبانية تندد باختطاف المتعاونين الثلاثة وتعلن عزمها مواصلة دعم الشعب الصحراوي

مدريد (لاماب المستقلة) أعلنت تنسيقية جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي، التي تمثل 200 جمعية ومنظمة في كل أنحاء إسبانيا، عن تنديدها الشديد للإختطاف الإرهابي الذي طال ثلاثة أجانب من أصدقاء الشعب الصحراوي ليلة السبت، مؤكدة عزمها مواصلة دعم الشعب الصحراوي والجمهورية الصحراوية رغم كل الظروف.

وعبرت الجمعيات ال200 في بداية بيانها المشترك، عن تضامنها مع عائلات الضحايا، وأصدقائهم، مؤكدة أن "المسؤولية عن الجريمة تقع بشكل تام على المجموعة الإجرامية التي اقترفت فعل الإختطاف، في حين ليس للشعب الصحراوي ولا السلطات الصحراوية أية مسؤولية عن هذا الفعل المشين الذي يرمي إلى الإساءة إلى علاقات التضامن الوطيدة بين الشعوب الإسبانية والشعب الصحراوي".

وجددت المنظمات ال200 "الثقة التامة في سلطات الجمهورية الصحراوية، سواء فيما يتعلق بإجراءات الأمن والحماية التي وفرتها للمتعاونين أو للعائلات والممثلين لمختلف المجموعات والمنظمات والهيئات طيلة 35 سنة من الزيارات المستمرة لمخيمات اللاجئين الصحراويين".

وعبرت الجمعيات عن استعدادها لدعم الجمهورية الصحراوية من أجل حل هذه القضية المؤسفة، مؤكدة أن الأهم الآن هو استرجاع المختطفين الثلاثة بأقصى سرعة ممكنة.

واعتبرت الجمعيات أن ما حدث هو دليل على ضرورة تحمل المنتظم الدولي لمسؤولياته السياسية والقانونية تجاه الشعب الصحراوي، وفرض احترام القانون الدولي في المنطقة بما يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال.

وفي هذه الأثناء "ومادام المنتظم الدولي لا يقوم بمسؤولياته من أجل الوصول إلى حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية، فإن جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي ستواصل عملها في الصحراء الغربية محافظة على جهودها وحضورها على الأرض في مخيمات اللاجئين الصحراويين وفي المناطق المحتلة ما دام الشعب الصحراوي وسلطاته الشرعية تطلب منا ذلك".

وفي الأخير، لم يفت المنظمات ال200 التذكير بحالة مختطفين إسبانيين آخرين، تابعين لأطباء بلا حدود، اختطفا في الصومال، معبرة عن تضامنها مع عائلتيهما.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *