تظاهرة "أر تيفاريتي" منبر لإدانة انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة

مخيمات اللاجئين الصحراويين (لاماب المستقلة) اعتبرت منسقة مهرجان "آر تيفاريتي،" ايدي سكوبر، ان الحدث  منبرا "للتحسيس" بقضية الشعب الصحراوي و إدانة كافة  أشكال القمع و الترهيب التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربية بحق المدنيين الصحراويين .
و قالت ايدي سكوبر في تصريح لـ "وكالة الانباء الصحراوية الرسمية" أن المشاركين في التظاهرة الثقافية  يحملون رسالة تضامن و تآزر مع الشعب الصحراوي، مشيرة في هذا الصدد إلى  أن إقامة مجسم يحاكي  تدمير القوات المغربية لمخيم اكديم ازيك يعد "صرخة مدوية" في وجه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان و التي مافتئت أجهزة الأمن المغربية ترتكبها بحق المدنين الصحراويين بالأراضي المحتلة .
"المشاركون في الملتقى و من خلال أعمالهم الفنية يهدفون الى إيصال رسالة الى العالم مفادها  كفى صمتا أمام  الخروقات المتكررة لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية " تقول ايدي سكوبر ، مضيفة ان "الفعالية تعتبر فرصة للفنانين للاطلاع عن كثب على  معاناة الصحراويين و التحسيس بها لدى عودتهم لبلدانهم ."
و عن مايميز طبعة ارت تيفارتي2011 عن سابقاتها، كشفت "سكوبر" أن  االطبعة الحالية  تحتضن الملتقى الاول لطلبة الفنون الجميلة من بلدان عدة وهو مايمكن من إضفاء حيوية أكثر على الحدث و ضمان نجاحه مستقبلا  بإضافة إلى إقامة الحدث بمخيمات اللاجئين لتمكين الصحراويين بمختلف فيئاتهم العمرية من المساهمة بشكل فعال في الحدث و اكتساب الخبرات.
و تطرقت السيدة سكوبر إلى اجتماع الذي سيجمع المشاركين بوفد انتفاضة الاستفلال، يوم الخميس   والذي يعتبر فرصة للوقوف على معناة الشعب الصحراوي بالاراضي المحتلة و ذلك من خلال شهادات حية لناشطين صحراويين عانوا تنكيل الاحتلال و  ويلات سجونه
كما سيتم وضع حجر الاساس لبناء  اول مدرسة للفنون الجميلة بولاية السمارة، بحسب المنظمين.