وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلةعلى إثر الزيارة التي قام بها محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان و عبد السلام زريع العضو بنفس المجلس و المدير المركزي بالمندوبية العامة لإدارة السجون, و بعد فتح حوار معا المعتقلسن السياسيين المضربين عن الطعام بسجن سلا2 توصلوا إلى مايلي : إعطاء التزامات بالتدخل لدى القضاء العسكري لتفعيل مسطرة السراح المؤقت للحالات المرضية كحالة المعتقلين أحمد الداودي و الأيوبي محمد, و التعجيل بالمحاكمة وضمان كل شروطها العادلة و السماح للمراقبين الدوليين بحضور كل أطوار المحاكمة.
ثم اتخاذ إجراءات قانونية في حق الجلاد رئيس المعقل المدعو يونس البوعزيزي و تلبية جل مطالب المعتقلين داخل السجن.
وعليه قررالمعتقلين تعليق معركة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي نخوضه منذ 31 أكتوبر2011, لفتح المجال لتلبية كل هذه الوعود.
وبهذه المناسبةرفع المعتلقون السياسيون تحية شكر واحترام وتقدير وعرفان إلى كل الجمعيات و المنظمات والهيئات واللجان و الأحزاب الوطنية و المغربية و الدولية وكل أحرار العالم والشخصيات الشريفة من رؤساء وبرلمانيين وصحفيين وكتاب و أساتذة وطلبة وتلاميذ وفنانين ومعطلين وكل المجتمعات المدنية و الضمائر الحية الوطنية و المغربية و الدولية وكل من ساندهم ووقف إلى جانبهم وتضامن معهم في محنتهم هاته التي دامت 38 يوما من المأسات و المعانات الحقيقة والصراع مع الأمراض و الجوع و الألم.