حركة تحرير ازواد تنفي مشاركتها في اي مفاوضات تمس من إرادة الشعب الأزوادي
بماكو (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشفت مصادر دبلوماسية مالية أن الرئيس أمادو توماني توري عين نهاية الأسبوع الجاري، اللواء ساديو غاساما، وزير الأمن المحلي سابقا في منصب وزير الدفاع والمحاربين القدماء خلفا لناتيي بليا، في وقت التقى فيه وزير الخارجية سومايلو بوباي مايغا بمتمردين من التوارڤ في الجزائر العاصمة
وبموجب مرسوم من الرئيس توماني توري صدر نهاية الأسبوع، وزراء الدفاع والأمن الوطني وتبادل مناصبهم، ولم يعط المرسوم الرئاسي أي تفسير لأسباب هذا التغيير، الذي يأتي على خلفية هجمات متمردي التوارڤ ضد الجيش المالي في الشمال منذ جانفي المنصرم
وفي سياق متصل كان الرئيس المالي قد التقى يوم الخميس بمجموعة قليلة من المتظاهرين الغاضبين الذين تمكنوا من الدخول إلى قاعة الاستقبال في القصر الرئاسي، والذين نقلوا تساؤلات كثيرة يطرحها أهالي الجنود الماليين من قبيل الظروف التي قتل فيها الجنود شمال البلاد، ولماذا تتكتم السلطات الرسمية على جثثهم، والطريقة التي أرسلوا بها إلى الجبهات وهم غير مجهزين بما يكفي.
ومن جهتها نفت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في بيان لها نفيا قاطعا أية علاقة بينها وبين ما سمتها بالإشاعات التي تزعم مشاركة الحركة في بعض الاجتماعات واللقاءات التي تجري الآن لا من قريب ولا من بعيد والتي لا تخدم المصلحة الوطنية الأزوادية المشتركة، في إشارة منها إلى المفاوضات التي ترعاها الجزائر، محذرة في نفس الوقت كل من يقف ضد إرادة الشعب الأزوادي.