كرونولوجيا المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب
1979 استضافت العاصمة المالية بماكو اول لقاءات سرية بين البوليساريو ووفد عن الحكومةالمغربية، دون نتيجة تذكر.
82-1985: مرحلة المفاوضات غير المباشرة بين جبهة البوليساريو والمغرب ما عرف ب” المساعي الحميدة ” تحت اشراف منظمتي الامم المتحدة والوحدة الافريقية.
– 1983 جرت لقاءات مباشرة بين وفدي عن جبهة البوليساريو والمغرب بالجزائر
-12 يونيو 1983 : عقد القمة 19 لمنظمة الوحدة الإفريقية والتي تبنت بالإجماع و بحضور المغرب، القرار 104 الذي يدعو طرفي الصراع، المغرب و جبهة البوليساريو، الدخول في مفاوضات مباشرة قصد الوصول إلى اتفاق توقيف القتال و توفير الظروف الملائمة لتنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي دون اية شروط إدارية أو عسكرية و تحت الرعاية المشتركة لمنظمة الوحدة الإفريقية و منظمة الأمم المتحدة.
-1985 : منظمة الأمم المتحدة تتبنى الخطة التي اعدتها الوحدة الافريقية لحسم المسالة عبر استفتاء تقرير المصير و تتكفل المنظتان بالاشراف على تنظيم ومراقبة العملية بصفة مستركة، وتدعوان للمفاوضات بين الطرفين.
– 1987:-بدء جهود مشتركة بين الامم المتحدة والوحدة الافريقية ، بزيارة اول بعثة تقنية لدراسة المعطيات الديمغرافية واللوجستيكية قصد التحضير لتنظيم الاستفتاء .
– 1989: اثر تصريحات لملك المغرب الحسن الثاني، لجريدة le point الفرنسية قال فيها ان ابواب قصره مفتوحة امام البوليساريو، قررت هذه الاخيرة افاد وفد التقى بالملك بمراكش و وقال كلمته الشهيرة ”المغرب تمكن من السيطرة على الارض لكنه لم يفلح في كسب قلوب اهل الصحراء الغربية “
-30 غشت 1991: مجلس الأمن يتبنى خطة التسوية، التي كانت ثمرة لمفاوضات طويلة، الخطة رسمت بهدف تنظيم استفتاء تقرير المصير في اجل ثمانية شهور(سبتمبر 1991 حتى يناير 1992) ، حيث تم انشاء بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) ولجنة لتحديد هوية الناخبين ، وتحديد يوم 6 سبتمبرلبدء سريان وقف اطلاق النار وانتشار مراقبي الامم المتحدة على جانبي الجدار .
-ديسمبر 1991 :الامين العام للامم المتحدة، في مواجهة المصاعب ورفض المغرب، يقدم تقريرا يعرض فيه خمسة معايير لتحديد هوية الناخبين، و قد مثل هذا أول تجاوز مقارنة مع خطة التسوية الذي اعتبرت المرجعية في تحديد هوية الناخبين، الاحضاء الإسباني لسنة 1974.
- 17 – 19 يونيو 1993 : السيد صاحب زاده يعقوب خان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد بطرس بطرس غالي، ينظم بالعيون و لأول مرة مفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
-25 /10/ 1993:فشل محاولات تنظيم جولة ثانية لمفاوضات مباشرة بين المغرب و البوليساريو بنيويورك بسبب عراقيل مغربية.
– 28 /08/ 1994بعد قبول البوليساريو للمعايير الخمس( الإحصاء الإسباني لعام 1974،الأقارب المباشرين لهؤلاء الأشخاص ، الأطفال من أب صحراوي ،اعضاء قبائل صحراوية أقاموا في الصحراء الغربية لمدة ست سنوات متتالية) انطلقت عملية تحديد هوية الهئية الناخبة.
– 25 فبراير 1985 : فرانك روديي رئس لجنة الهوية بعد استقالته يقدم تقريرا امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي، يفضح العراقيل المغربية التي تعرض لها اثناء عمله مع اللجنة .
- ديسمبر 1995: توقف عملية تحديد هوية الناخبين بسبب إصرار المغرب ضم بعض القبائل المتواجدة بجنوب المغرب تحت الرموز H41، H61 و J/51/52. و تمثل هذه الرموز ترتيبا إسبانيا للقبائل التي لم تكن تقطن الصحراء الغربية في الوقت الذي تمت فيه عملية الإحصاء.
– يوليوز 1996: تنظيم لقاء سري بجنيف بين وفد عن البوليساريو و السلطات المغربية، لكن بدون جدول أعمال محدد، نتج عنه اتفاق لمعاودة اللقاء في شهر سبتمبر.
– 1996 (نهاية سبتمبر): تنظيم اللقاء المبرمج بجنيف اتفق على إثره على مبدأ مقابلة وفد البوليساريو لملك المغرب نهاية السنة، التقى الوفد مع ولي العهد الذي هو محمد السادس، كون الحسن الثاني حسب وزير الداخلية والمشرف على اللقاءات الصحراوية المغربية منذ 1978، كان في فترة نقاهة.
– ما رس 1997:- الأمين العام الأممي، السيد كوفي عنان يعين السيد جيمس بيكر مبعوثا خاصا له الى الصحراء الغربية
– جيمس بيكر يحدد مهمته على ثلاث مستويات: مدى إمكانية تنفيذ خطة التسوية، إعادة صياغة الخطة،صياغة بديل آخرلها
-10 -11 يونيو1997 : تنظيم جيمس بيكر لمشاورات منفصلة بلندن مع جبهة البوليساريو، المغرب، وبحضور الجزائر و موريتانيا بصفتهما مراقبان .
– 23 يونيو1997::محادثات مباشرة بين جبهة البوليساريو و المغرب في لشبونة تحت إشراف جيمس بيكر، بحضور الدولتين المراقبتين لمسار التسوية،الجزائر وموريتانيا.
-19-20 يوليوز1997: تنظيم جولة ثانية من المحادثات بين جبهة البوليساريو و المغرب بلندن تحت إشراف جيمس بيكر بحضور الجزائر و موريتانيا.
– 29 غشت 1990:تنظيم جولة ثالثة من المحادثات على نفس الشكل بلشبونة.
-14-16 سبتمبر1997: الجولة الرابعة للمحادثات تعقد بهيوستن(الولايات المتحدة) تشهد توقيع جبهة البوليساريو والمملكة المغربية على اتفاقيات متضمنة ترتيبات واليات تنفيذ خطة التسوية منها ” إعادة بعث عملية تحديد الهوية، البدء في تنفيذ خطة التسوية، تجميد نشاط القوات العسكرية، إطلاق صراح أسرى الحرب، عودة اللاجئين ، الاتفاق على سلطة الأمم المتحدة بالاقليم خلال الفترة الانتقالية، عملية تحديد الهوية وتنظيم الاستفتاء
-1ديسمبر 1997: إعادة تفعيل عملية تحديد الهوية. و قد عالجت هذه العملية 148.000 طلبا، و قد أدخلت أعداد كبيرة للطلبات من طرف المغرب.
-اكتوبر 1998 : منظمة الأمم المتحدة تعرض على الطرفين مجموعة من البرتوكولات المتعلقة بعملية تحديد الهوية و دراسة الطعون
-نوفمبر1998 :مشروع بروتوكول مقدم من طرف المحافظة السامية للاجئين بخصوص إعادة اللاجئين الصحراويين إلى ديارهم يعرض على المغرب، جبهة البوليساريو، الجزائر و موريتانيا.
-أبريل – مايو 1999: جبهة البوليساريو و المغرب تقبلان رسميا، بعد مفاوضات، بروتوكولات و تعليمات خاصة بإتمام عملية تحديد الهوية و عملية معالجة الطعون.
– 15 /07 / 1999: نشر القسم الأول من قائمة الناخبين الذين تم قبولهم من طرف لجنة تحديد الهوية كناخبين للتصويت في الاستفتاء ( 84.251 ناخب).
– 13 سبتمبر 1999: مجلس الأمن يتبنى اللائحة رقم 1263 معبرا في محتواها عن أمله ألا تتحول عملية معالجة الطعون إلى عملية ثانية لتحديد الهوية.
-نوفمبر 1999: المحافظة السامية للاجئين تنهي عملية التسجيل التي شرع فيها العام 1997 بحيث بلغ عدد اللاجئين 107.149.
– 17يناير 2000: نشر القسم الثاني من القائمة المؤقتة للطعون(بعد ان جرت عملية تحديد الهوية في اكثر من مدينة مغربية)
– 08-11 ابريل 2000: يقوم جيمس بيكر بجولة في المنطقة يقرر على إثرها إجراء محادثات مباشرة بين طرفي النزاع.
-14 /05/ 2000/: يشرف جيمس بيكر على تنظيم محادثات مباشرة بين المغرب و جبهة البوليساريو في العاصمة البريطانية لندن بحضور كل من الجزائر و موريتانيا.
-28 يونيو 2000 :جولة ثانية من المحادثات بلندن.
-21-27/ 07 / 2000:لقاء بجنيف بين المغرب و جبهة البوليساريو حول تدابير الثقة مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمسألة الصحراء الغربية.
-28 /09 / 2000 :جولة رابعة من المحادثات ببرلين في غياب وفد المغرب.
– ممثل المغرب الى المفاوضات يصرح بأن المسألة في طريق مسدود، لأسباب مبدئية وليس بسبب تفاصيل، مقترحا للمرة الأولى فكرة حل في إطار سيادة مغربية.
-05/05/ 2001/ :جيمس بيكر يلتقي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و يعرض عليه مشروع اتفاق الإطار.
– يقترح المخطط الإطاري انتخاب هيئة تنفيذية من طرف الـ86.000 ناخبا الذين تم إحصاؤهم من طرف لجنة تحديد الهوية إضافة إلى هيئة تشريعية تنتخب من طرف مجموع السكان.
-05/05/ 2001 :يسلم جيمس بيكر مشروع الاتفاق الإطاري للأمين العام لجبهة البوليساريو.
-22 ماي 2001 :الرئيس الجزائري يوجه مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الخاص حول رفض الجزائر للاطروحة(اتفاق الاطار)
-28 ماي 2001 :جبهة البوليساريو تسلم اقتراحات قصد تجاوز العراقيل التي تواجه تطبيق خطة التسوية.
– 21 يونيو 2001 :الأمين العام للأمم المتحدة يعرض تقريرا لمجلس الأمن و يقترح مشروع الاتفاق الإطاري بعد استنتاجه استحالة تطبيق خطة التسوية وعمليات الملاءمة التي أجريت عليها(تحديد الهيئة الاتنخابية و كيفيات الإحصاء).
- 21 يونيو 2001:الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة يسلم رسالة لرئيس مجلس الأمن حول موقف الجزائر تجاه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة و مشروع الاتفاق الإطاري.
– (نهاية يونيو) 2001 : مجلس الأمن يتبنى اللائحة 1359 التي يطالب فيها كل الجهات المعنية دراسة و فحص الاتفاق الإطاري و التفاوض على إدخال تغييرات محددة و مناقشة كل اقتراح من شأنه التوصل إلى تسوية ترضي الطرفين مؤكدا دراسة مقترحات جبهة البوليساريو.
-27-29 غشت 2001: جيمس بيكر يجتمع بممثلي جبهة البوليساريو، الجزائر و موريتانيا لمناقشة المشروع الإطاري مع عدم دعوة المغرب لقبوله بالمشروع الإطاري. و قد عبرت كل من جبهة البوليساريو و الجزائر عن تمسكهما بخطة التسوية و رفضهما للمشروع
– 04/10/ 2001: جبهة البوليساريو تسلم مذكرة إلى جيمس بيكر تتضمن رفضها لمشروع الاتفاق الإطاري.
-07/10/ 2001: الرئيس الجزائري يرسل إلى جيمس بيكر بملاحظات الجزائر فيما يخص مشروع الاتفاق الإطاري و يقترح إدارة أمور الصحراء الغربية من طرف الأمم المتحدة من أجل السماح بتطبيق خطة التسوية.
- 31 يناير2001: جيمس بيكر يرسل إلى المغرب جواب جبهة البوليساريو و الجزائر حول مشروع الاتفاق الإطاري.
-02/11/ 2001: الرئيس بوتفليقة يلتقي بجيمس بيكر بهيوستن حيث يؤكد له تمسك الجزائر بخطة التسوية و رفضها لمشروع الاتفاق الإطاري.
-10/11/ 2001: إرسال المغرب لرده حول ملاحظات جبهة البوليساريو فيما يخص مشروع الاتفاق الإطاري.
– نوفمبر 2001: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى لائحة حول الصحراء الغربية تؤكد في محتواها، على غرار الدورات السابقة، تمسكها بتنفيذ خطة التسوية و اتفاقيات هيوستن.
- 24-25 يناير 2002: جيمس بيكر يقوم بزيارة للمملكة المغربية و يجري محادثات مع ملك المغرب محمد السادس.
– 29 يناير 2002 : تبعا لعقود تنقيب عن البترول الموقعة بين المملكة المغربية و شركات أجنبية، المستشار القانوني لمنظمة الأمم المتحدة يقدم لمجلس الامن رأيه حيث ، افادته القانونية يقول فيها ” أنه ليس للمملكة المغربية أية سلطة إدارية، وأن اتفاقيات مدريد لم تقم بنقل أية سلطة لأي من الجهات الموقعة، بأن وضع الصحراء الغربية بصفتها إقليما غير مستقل لا يزال ساريا و بأن أي استغلال للثروات الطبيعية في هذا الإقليم بدون موافقة الشعب الصحراوي يتنافى و مبادئ القانون الدولي.
– 19 فبراير 2002: الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد كوفي عنان يقدم تقريرا بمجلس الأمن يقترح فيه الخيارات التالية:
– الخيار الأول: تقوم منظمة الأمم المتحدة لتطبيق خطو التسوية دون الرجوع لطرفي النزاع.
– الخيار الثاني: مراجعة الاتفاق الإطاري بدون الرجوع لطرفي النزاع بحيث يتم تقديمه بصفته وثيقة غير قابلة للتفاوض.
– الخيار الثالث: دراسة إمكانية تقسيم الأراضي الصحراوية بين المغرب و الصحراويين. في حالة اختلاف الطرفين، يقدم مجلس الأمن مخطط تقسيم غير قابل للتفاوض.
– الخيار الرابع: يتخذ مجلس الأمن قرار إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.
-21 فبراير 2002: الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة يسلم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن حول موقف الجزائر تجاه تقرير الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
-27 فبراير 2002: مجلس الأمن يصدر اللائحة 1394 القاضية بتمديد عهدة مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية إلى غاية 30 أبريل 2002، و يقرر الدراسة الجدية للخيارات الأربعة المقترحة و يطالب الأمين العام الأممي بعرض تقرير قبل انتهاء العهدة الحالية.
- 31 يوليو 2003: مجلس الأمن يصدر اللائحة 1495 القاضية بتمديد عهدة مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية إلى غاية 31 أكتوبر 2003.
– مارس 2004 بدء اول زيارات بين أفراد العائلات الصحراوية المقسمة على طرفي الجدار تحت اشراف مفوضية الامم المتحدة ضمن تدابير بناء الثقة
-ابريل 2004 في مذكرة للامين العام للأمم المتحدة ، المغرب يعلن رسميا “بان فكرة استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية” باتت متجاوزة بالنسبة للرباط.
- 6 نوفمبر 2004: جيمس بيكر يقدم استقالته من ملف الصحراء الغربية بصفته مبعوثا شخصيا للامين العام في الصحراء الغربية.
– الاستقالة تقابل يالتاسف الشديد من البوليساريو التي اعربت عن شكرها وامتناها لبيكر ولجهوده من اجل حل القضية ، لكن المغرب يعلن ان بيكر استقال بفعل صلابة الموقف المغربي .
- 28 اكتوبر 2004 :مجلس الامن يصدرالتوصية، 1570 يؤكد فيها صلاحية خطة بيكر” لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية” وحل المسالة الصحراوية في اطار المشروعية الدولية ، ويدعو الاطراف للتعاون مع الامين العام للامم المتحدة وبعثة المينورسو ، ويوصي يتمديد تواجد البعثة حتى نهاية ابريل 2005 لفسح المجال مزيد من المشاورات.
-ابريل 2007 : جبهة البوليساريو تقدم للامين العام للامم المتحدة مشروع مبادرة لحل نزاع الصحراء الغربية في تزامن مع تقديم المملكة المغربية لمقترحها المسمى الحكم الذاتي بالصحراء الغربية
-30 ابريل 2007 : مجلس الامن يصدر اللائحة 1754 يدعو من خلالها جبهة البوليساريو والمملكة المغربية الى الشروع في مفاوضات بدون شروط مسبقة من اجل التوصل لحل سياسي يفضي الى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير
-18 و 19 يونيو2007 تنظيم الجولة الاولى من المفاوضات بمنهاست تحت اشراف مبعوث الامم المتحدة،السيد بترفان ولسوم
-10 و 11غشت 2007 الجولة الثانية
-يناير 2008 التاامت الجولة الثالثة من تلك المفاوضات بمنهاست قرب نيويورك
-15 مارس 2008 : عقد الجولة الرابعة من المفاوضات بمنهاست قرب نيويورك دون احراز تقدم ملموس
-يناير2009 الامين العام للامم المتحدة يعين الدبلوماسي الامريكي كريستوفر روس مبعوثا شخصيا الى الصحراء الغربية خلفا للسيد بيترفان والسوم الذي اظهر تعاطفا مع الاطروحة المغربية بنظر جبهة البوليساريو عقب التصريحات التي صدرت عنه
-10 و 11غشت 2009 المبعوث الاممي الجديد يشرف بدورنشتاين النمساوية على اول اجتماع غير رسمي بين وفد عن جبهة البوليساريو واخر عن المملكة المغربية بحضورالبلدين الملاحظين في الجزائر وموريتانيا
-يناير 2010 الامين العام للامم المتحدة يحدد يومي 10 و 11 فبراير لعقد الجولة الثانية من المفاوضات غير الرسمية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية بمقاطعة ويست شيستر قرب نيويورك.
-عقدت الجولة الرابعة من المحادثات غير الرسمية في الفترة من 16 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر 2010 في نفس مكان الجولة الثالثة
-عقدت الجولة الخامسة من المحادثات غير الرسمية في الفترة من 21 إلى 23 يناير 2011 في نفس مكان عقد الجولتين السابقتين.
-عقدت الجولة السادسة من المحادثات غير الرسمية في المليحة، مالطة، في الفترة من 7 إلى 9 مارس 2011 بمساعدة لوجستية من حكومة مالطة، دون تحقيق تقدم جوهري على طريق عقد جولة خامسة من المفاوضات .
والتامت الجولة السابعة من تلك المفاوضات بمنهاست من 5 حتى 7 يونيو 2011
– وكان مجلس الامن الدولي قد صادق على القرار1979 يوم 29 ابريل بموجبه جدد مامورية بعثة المينورسو العاملة في الاقليم منذ زهاء 20 سنة ، حتى ابريل 2012، داعيا الطرفين الى مواصلة التعاون مع جهود الامم المتحدة بغية تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير
براي الملاحظين فانه رغم عدم احراز ” تقدم جوهري” في طريق تطبيق استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية المعرقل بفعل تعنت الرباط وفقدان ارادة سياسية في حل النزاع كما اوضحت مرارا جبهة البوليساريو، لكن الطرفين واصلا دراسة ” الافكار” المعروضة في المقترحين اللذين سبق تقديمهما من لدن جبهة البوليساريو والمغرب منذ 2007 ، لكن لم يحظ اي منهما بالموافقة كاطار “وحيد ” للتسوية كما اوضح كريستوفر روس في ختام الجولة السابعة من تلك المفاوضات
الى ذلك ، اوضح السيد روس في تصريح صحفي عقب الجولة السابعة 7 يونيو2011 بان طرفي النزاع استعرضا القرار الأخير (1979) الذي صادق عليه مجلس الأمن للأمم المتحدة في ابريل الماضي حول الوضع في الصحراء الغربية وخصوصا العناصر الجديدة المتضمنة في هذا القرار.
وقال السيد روس انه “من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين الذي يؤدي الى تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في إطار تسويات مطابقة للأهداف والمبادئ المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة فقد واصل الطرفان تعميق المباحثات حول المقترحين من بينها مسالة الهيئة الانتخابية وآليات تقرير المصير”.
ولاحظ السيد روس أنه في ختام الاجتماع الماضي “واصل كل طرف رفض اقتراح الطرف الآخر كأساس وحيد للمفاوضات المقبلة”.
للتذكير فأن الطرفين شرعا كذلك في بحث طريقة “مقاربة” مواضيع المباحثات التي حظيت بالقبول في الجولات السابقة ، بخاصة الموارد الطبيعية وإزالة الألغام توسيع برنامج تدابير الثقة ، لكن الامم المتحدة طالبت المساعدة من اجل اقتراح اطار للتفكير من اجل التبادلات مستقبلا، بحسب الدبلوماسي الامريكي روس .
للاشارة اختار روس دبلوماسية مكوكية زار مدينتي العيون والداخلة وقدم مقاربة اغضبت الرباط مما جعله يقدم على سحب الثقة من روس قبل ان يعود للملف تحت الضغط الدولي
وتشكل زيارته الجديدة للمنطقة (يناير2014) عقب اكثر من اربع زيارات و 8 جولات من المفاوضات المارطونية، فرصة جديدة لتحريك مسار التسوية “المجمد” بفعل عدم الاراة السياسية من الرباط بحسب جبهة البوليساريو، خاصة في موضوع رفض توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان و التقرير عنها كما تطالب البوليساريو ومعها عديد الهئيات الدولية المعنية بحقوق الانسان في نظر المراقبين .