سوريا: التصريحات التركية «استفزازية ومنافية لخطة كوفي أنان».
دمشق 28ابريل2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اعتبرت دمشق، يوم السبت ، أن تصريحات المسؤولين الأتراك بشأن مسؤولية حلف شمال الأطلسي في حماية حدودهم والتلويح باقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين، «استفزازية، ومنافية لخطة الموفد الدولي الخاص كوفي أنان»، بعدما أعرب الإتحاد الأوروبي، مساء أمس، عن «بالغ قلقه» إزاء استمرار أعمال العنف في سوريا.
وصفت دمشق، اليوم، تصريحات المسؤولين الأتراك بشأن مسؤولية حلف شمال الأطلسي في حماية حدودهم والتلويح باقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين، بأنها «استفزازية ومنافية لخطة الموفد الدولي الخاص كوفي أنان».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين، جهاد مقدسي، في بيان، أنه «ما زال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود اوغلو يدليان بتصريحات استفزازية تهدف لتأزيم الوضع في سوريا وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج»، مضيفاً: «هذه التصريحات تتنافي في الوقت ذاته مع خطة أنان.
وأكد البيان أنه من «المثير للقلق أن يقوم أردوغان بالتهديد باستجلاب حلف الناتو لحماية حدوده مع سوريا، الامر الذي لا يتطلب أكثر من الالتزام الحقيقي ببنود خطة انان والتمسك بسياسات حسن الجوار»، مشيراً إلى أن أردوغان «ابتعد تماما عن هذه السياسة، بممارسته سياسة غض الطرف والتأزيم واستضافة مجموعات مسلحة لا تؤمن بالعملية السياسية».
وشدد مقدسي على أنه «عوضا عن المتاجرة بأعداد السوريين المتضررين من الاعمال المسلحة والمتواجدين على الأرض التركية، نذكر اننا لا نريد لأحد ان يتباكى على مصير أي سوري، فأبواب بلادهم مفتوحة لهم للعودة بكامل الضمانات اللازمة»، لافتاً إلى أن «إعادة اعمار الاضرار جارية»، وطالبا من تركيا «بذل المساعي الحميدة للمساعدة لإعادتهم و نحن جاهزون للتعاون مع الهلال الأحمر التركي لتحقيق هذا الهدف».
وفي سياق، أعرب الإتحاد الأوروبي، مساء أمس، عن «بالغ قلقه» إزاء استمرار اعمال العنف في سوريا، حيث «من الواضح ان الحكومة لا تحترم التزاماتها»، بسحب قواتها من المدن.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاثرين آشتون، في بيان «لدي قلق بالغ ازاء العنف المستمر في سوريا، ما يمثل انتهاكا لوقف اطلاق النار الذي كان من المفترض دخوله حيز التنفيذ في 12 نيسان/ابريل وعلى رغم وجود مراقبي الامم المتحدة»، مجددةً دعوة «كل الأفرقاء إلى الوقف الفوري لأي شكل من أشكال العنف»، والحكومة الى «احترام بنود خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي انان لانهاء الازمة»، ومضيفةً أنه «من الواضح ان الحكومة السورية لا تحترم واجباتها ولا تنفذ التزاماتها بسحب قواتها والاسلحة الثقيلة من المراكز المدنية».وصفت دمشق، اليوم، تصريحات المسؤولين الأتراك بشأن مسؤولية حلف شمال الأطلسي في حماية حدودهم والتلويح باقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين، بأنها «استفزازية ومنافية لخطة الموفد الدولي الخاص كوفي أنان».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين، جهاد مقدسي، في بيان، أنه «ما زال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود اوغلو يدليان بتصريحات استفزازية تهدف لتأزيم الوضع في سوريا وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج»، مضيفاً: «هذه التصريحات تتنافي في الوقت ذاته مع خطة أنان.
وأكد البيان أنه من «المثير للقلق أن يقوم أردوغان بالتهديد باستجلاب حلف الناتو لحماية حدوده مع سوريا، الامر الذي لا يتطلب أكثر من الالتزام الحقيقي ببنود خطة انان والتمسك بسياسات حسن الجوار»، مشيراً إلى أن أردوغان «ابتعد تماما عن هذه السياسة، بممارسته سياسة غض الطرف والتأزيم واستضافة مجموعات مسلحة لا تؤمن بالعملية السياسية».
وشدد مقدسي على أنه «عوضا عن المتاجرة بأعداد السوريين المتضررين من الاعمال المسلحة والمتواجدين على الأرض التركية، نذكر اننا لا نريد لأحد ان يتباكى على مصير أي سوري، فأبواب بلادهم مفتوحة لهم للعودة بكامل الضمانات اللازمة»، لافتاً إلى أن «إعادة اعمار الاضرار جارية»، وطالبا من تركيا «بذل المساعي الحميدة للمساعدة لإعادتهم و نحن جاهزون للتعاون مع الهلال الأحمر التركي لتحقيق هذا الهدف».
وفي سياق، أعرب الإتحاد الأوروبي، مساء أمس، عن «بالغ قلقه» إزاء استمرار اعمال العنف في سوريا، حيث «من الواضح ان الحكومة لا تحترم التزاماتها»، بسحب قواتها من المدن.
(أ ف ب، يو بي آي)