ندوة فكرية : احداث ازواد الاخيرة سمحت ببروز تيارات مسلحة داخل المنطقة (باحث صحراوي)
تندوف ـ القاهرة ـ نواقشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لاحظ الاستاذ ابراهيم محمد امبارك عضؤ الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين خلال مداخلته في الندوة الفكرية "ازواد" سيناريوهات الحل في ظل المتغيرات ولعبة الموازين، التي نظمها مركز لاماب للدراسات الاستراتيجية ان "الاحداث الاخيرة التي وقعت في شمال مالي ماهي الا انعكاس لغياب سلطة الدولة والنظام في البلاد" واستنتج الباحث الصحراوي ان ذلك "سمع بوجود تيارات وتنظيمات داخل البلاد تحاول ان تتحكم بطريقة او اخرى فى اجزاء من البلاد وهي نتيجة متوقعة للمجهوادت التي بذلتها هذه التنطيمات في بث افكارها وتواجدها هلى مرآى وبالقرب من الناس بشكل عادي مما مكنها من الاستخواذ على مناطق شاسعة وبالسيطرة بالقوة على مناطق مختلفة من الصحراء الكبرى في ظل غياب شبه تام للنظام وعجزه عن تغطية وحماية كامل التراب المالي من مثل تلك الجماعات المسلحة، وان كانت حركة تحرير ازواد ظهرت بشكل ملحوظ تزامنا مع الانقلاب الاخير في مالي لتحاول اخراج شعب ازواد في الشمال من دائرة الصراع على السلطة، اذا ما اعتبرنا ان العمليات التي تقوم بها الجماعات المسلحة والتي تنفذ عمليات ارهابية على وجه الخصوص هي التي تسببت في اشعال نار الفتنة بين ضباط نافذون في المؤسسة العسكرية وبين رموز وقيادات النظام المطاح به، وهذا ما يطرح اكثر من سؤال عن اهداف ومبررات الانقلاب الاخير في البلاد" .
ويضيف الكاتب الصحراوي "واذا ما نظرنا الى ما قامت به حركة ازواد فان الخطوة التي اقدمت عليها باعلان دولة من جانب واحد هو تقدم يحسب لها ولكنه قد يزيد من تعقيد الامور، خاصة اذا ما وضعنا في الحسبان الموقع الجغرافي لدولة ازواد المعلنة مؤخرا من طرف الحركة، وهو مايبرر ضرورة اعادة النظر في النظام السياسي القائم في مالي وحتى في المؤسسة العسكرية لانها معنية بدورها في ذلك خاصة في حماية سلامة الوطن ووحدته الترابية.
ويرد الكاتب "وانا اعتقد ان تاثيرات الضغوط الدولية بما فيها مواقع الدول المجاورة ستكون له عواقب من المؤكد انها لا تخدم بالضرورة مصلحة الشعب المالي خاصة بعد التهديدات والعقوبات التي لوحت بها دول الساحل على دولة مالي بعد تحكم الانقلابيين من العسكر من ادارة شؤون البلاد مقابل تسليم السلطة فورا للمدنيين تمهيدا لاجراء انتخابات عامة في البلاد.
وبغض النظر عما حدث غب الداخل المالي فان دول الجوار التي تحد مالي من الشمال دور مهم في تقدم الاوضاع في مالي، وان كان مايهمها بصفة مباشرة هو البحث عن سبل لحماية اراضيها من أي خطر باتي من الجنوب بمافي ذلك مكانية التدخل العسكري، وفي كل الاخوال فان خيارات الشعب المالي مازالت قائمة الى الان، لاته الوحيد هو الذي يقرر مايريد انسجاما مع تطلعاته في تحقيق الامن واستقرار البلاد، بما في ذلك خيارات شعب ازواد في الشمال وحقه في اعلان دولة مستقلة عن حكومة الجنوب ولو ظلت معلنة من جانب واحد.
ويضيف الكاتب الصحراوي "واذا ما نظرنا الى ما قامت به حركة ازواد فان الخطوة التي اقدمت عليها باعلان دولة من جانب واحد هو تقدم يحسب لها ولكنه قد يزيد من تعقيد الامور، خاصة اذا ما وضعنا في الحسبان الموقع الجغرافي لدولة ازواد المعلنة مؤخرا من طرف الحركة، وهو مايبرر ضرورة اعادة النظر في النظام السياسي القائم في مالي وحتى في المؤسسة العسكرية لانها معنية بدورها في ذلك خاصة في حماية سلامة الوطن ووحدته الترابية.
ويرد الكاتب "وانا اعتقد ان تاثيرات الضغوط الدولية بما فيها مواقع الدول المجاورة ستكون له عواقب من المؤكد انها لا تخدم بالضرورة مصلحة الشعب المالي خاصة بعد التهديدات والعقوبات التي لوحت بها دول الساحل على دولة مالي بعد تحكم الانقلابيين من العسكر من ادارة شؤون البلاد مقابل تسليم السلطة فورا للمدنيين تمهيدا لاجراء انتخابات عامة في البلاد.
وبغض النظر عما حدث غب الداخل المالي فان دول الجوار التي تحد مالي من الشمال دور مهم في تقدم الاوضاع في مالي، وان كان مايهمها بصفة مباشرة هو البحث عن سبل لحماية اراضيها من أي خطر باتي من الجنوب بمافي ذلك مكانية التدخل العسكري، وفي كل الاخوال فان خيارات الشعب المالي مازالت قائمة الى الان، لاته الوحيد هو الذي يقرر مايريد انسجاما مع تطلعاته في تحقيق الامن واستقرار البلاد، بما في ذلك خيارات شعب ازواد في الشمال وحقه في اعلان دولة مستقلة عن حكومة الجنوب ولو ظلت معلنة من جانب واحد.