العثور على مقبرة جماعية تعود لحقبة الاجتياح المغربي للصحراء الغربية
طرفاية 05يونيو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكتشف خلال الأسبوع الفارط، بمدينة الطرفاية مكان لمقبرة جماعية، لمواطنين صحراويين، و جاء إكتشاف هذه المقبرة على إثر إعادة بناء و ترميم المنزل القديم للقاضي "الشام ماء العينين"، حيث تفاجأ عمال البناء بجماجم و هياكل عظمية لادميين، منتشرة تحت مكان الحفر، و تعود هذه الجثث لفترة الاجتياح المغربي للصحراء الغربية ومارافقها من قصف وقنبلة للمساكن والمداشر الصحراوية وحملة الاعتقالات والتصفية الجسدية التي لحقت بكل المعارضين للتدخل المغربي في الصحراء الغربية، وكانت وسائل اعلام مغربية ارجعت المجزة نظرا لقدم العظام البشرية التي تم العثور عليها الى الحقبة الاستعمارية الاسبانية غير ان الوقائع التاريخية التي تبين ان الأسبان لم يرتكبوا مجازر جماعية خلال حكمهم للصحراء الغربية نتيجة لنسبة التعايش السلمي مع الصحراويين، وقد استنفزت الإجهزة الأمنية المغربية وسارعة الى تطويق مكان الحفر و منع المدنيين من الإقتراب منه، بحجة فتح تحقيق لمعرفة هوية الهياكل العظيمة، و كذا ظروف قتلهم أو موتهم و الحقبة الزمنية التي تم فيها دفن هؤلاء في مكان واحد وهو الامر الذي يحاول به النظام المغربي التستر على كل الجثث والمقابر الجماعية التي يتم العثور عليها بالصحراء الغربية وجنوب المغرب، ولم يخرج اي بيان رسمي يبين ملابسات القضية.