الداعية المحجوب سيدي يلقي محاضرة حول شهر رمضان بمركز ضحايا الحرب والالغام بالصحراء الغربية
مخيمات اللاجئين الصحراويين29يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ألقى الداعية الاسلامي المحجوب سيدي الامين العام للرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة الشعب الصحراوي محاضرة دينية بمركز الشهيد الشريف لضحايا الحرب والالغام، المحاضرة التي تناولت فضائل الصيام وخصائص هذا الشهر الذي "أنزل فيه القرآن، حيث تطرق الداعية الى الآيات والاحاديث الواردة في الصيام قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}, منبها على ضرورة الاستفادة من هذا الشهر, والاهتمام بالقرآن تلاوة وترتيلا وفهما وأن يتخلق الجميع بخلقه ويتفكر فيما جاء فيه من الآيات.
مشيرا الى أن شهر رمضان هو شهر التراحم والتعاطف، حيث يذكر بأحوال الفقراء والمحتاجين عندما يمس الصائمين الجوع والعطش، مؤكدا على أن الصيام مدرسة لتربية النفس وتطهيرها من ادرانها .
وحذر الداعية من منقصات الصيام، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يَدَعْ قولَ الزورَ والعملَ به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، ولذلك ينبغي على الصائم الحذر من قول الزور والكذب، أو الإساءة للآخرين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم»، فلا ينبغي للمسلم أن يعود لسانه على السب والشتم".
المحاضرة التي تجمهر حولها ضحايا الحرب والألغام بمركز الشهيد الشريف ومرافقيهم، تطرقت الى الواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي من تشريد وفقر وحرمان وما يعني ذلك من الصبر والتضحية من اجل تحقيق النصر.
كما اجاب فيها فضيلة الإمام المحجوب سيدي على تساؤلات المصلين واستفساراتهم حول الصيام وقضايا تعبدية اخرى، ليصلي الجميع صلاة العشاء والتراويح جماعة، وتنتهي بذلك ليلة عامرة بذكر الله تسلى فيها الجرحى بالإنس مع الله والاستزادة لدار البقاء.
وحذر الداعية من منقصات الصيام، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يَدَعْ قولَ الزورَ والعملَ به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، ولذلك ينبغي على الصائم الحذر من قول الزور والكذب، أو الإساءة للآخرين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم»، فلا ينبغي للمسلم أن يعود لسانه على السب والشتم".
المحاضرة التي تجمهر حولها ضحايا الحرب والألغام بمركز الشهيد الشريف ومرافقيهم، تطرقت الى الواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي من تشريد وفقر وحرمان وما يعني ذلك من الصبر والتضحية من اجل تحقيق النصر.
كما اجاب فيها فضيلة الإمام المحجوب سيدي على تساؤلات المصلين واستفساراتهم حول الصيام وقضايا تعبدية اخرى، ليصلي الجميع صلاة العشاء والتراويح جماعة، وتنتهي بذلك ليلة عامرة بذكر الله تسلى فيها الجرحى بالإنس مع الله والاستزادة لدار البقاء.