عشية الاحتفال باعياد الميلاد قوات الاحتلال المغربي تواصل قمعها ضد المواطنين الصحراويين
العيون المحتلة ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة ) بيان صادر من الفريق الاعلامي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .
الاربعاء 26 كانون
الاول-ديسمبر 2012 كليميم – جنوب المغرب
في حدود الساعة 12 والنصف من يوم الثلاثاء 25
ديسمبر ، وخلال تغطيته لمظاهرة سلمية نظمها معاقون وذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة كليميم
جنوبي المغرب اصيب الناشط الحقوقي الصحراوي جمال كريدش 34 عاما بجروح على مستوى الرقبة
اثناء تدخل عنيف لقوات الشرطة بقيادة والى الامن .
وكان معاقون وذوي
الاحتياجات الخاصة من الصحراويين يتظاهرون للمطالبة باحترام حقوقهم المشروعة والتنديد
بما يتعرضون له من سوء معاملة من طرف السلطات .
قوات الشرطة فرقت
المتظاهرين بالقوة في تناقض مع الحق في حرية التعبير و دون اعتبار حالة المتظاهرين
البدنية
العيون المحتلة
اختطفت قوات الاحتلال
المغربي الناشط الصحراوي محمد بابر البالغ من العمر 20 عاما بعد مشاركته في مظاهرة
سلمية جرى تنظميها بحي العودة بمدينة العيون المحتلة للمطالبة بحق الشعب الصحراوي في
تقرير المصير . ومعروف عن الناشط الصحراوي عزمه المتواصل على المشاركة في المظاهرات
السلمية المناهضة للاحتلال المغربي .
ثماني عناصر كانوا
على متن سيارة احدى دوريات الشرطة اقتادوا الناشط الصحراوي الى ولاية الامن بمنطقة
سوق الجاج حيث لايزال محتجزا منذ 15 ساعة والى كتابة هذا التقرير دون معرفة اي شئ عن
وضعه .
في الذكرى السابعة
لاختطافهم ، دعت امهات المختطفين 15 مجهولي المصير منذ 25 من كانون الاول- ديسمبر
2005 الى الكشف عن مصير ابنائها.
وفي لقاء نظم مساء
امس الثلاثاء بالمناسبة ذكرت العائلات المتضامنين الصحراويين الذين حضروا اللقاء انه
وبناء على مصدر امني رفضوا الكشف عن هويته لاسباب امنية فان المجموعة قد اختطفت لحظات
بعد اركابها من طرف عناصر من الدرك والبحرية الملكية قبل ان ينقلوا الى جهة مجهولة
للاستنطاق .
العائلات تقدمت
بشكايات الى الوكيل العام لملك المغرب لدى محكمة الاستئناف بمدينة العيون المحتلة يوم
22 من شباط – فبراير من العام 2006 دون ان يتلقوا ردا الى اليوم . وطالبت العائلات
السلطات المغربية بالكشف عن حقيقة اختطاف ابنائها واطلاق سراحهم فورا ودون شروط .
في هذه الذكرى المؤلمة
، وفي ال 17 من الشهر الجاري تلقينا انباء عن اختفاء شبان صحراويين غادروا ساحل مدينة
سيدي افني واختفوا قبالة سواحل جزر الكناري التي قرروا الفرار اليها . وبحسب المعطيات
الاولية فان قارب المواطنين الصحراويين قد تم اغراقه ليلا من طرف خفر السواحل الاسبان ولم يتم معرفة
عدد القتلى من المجموعة .
عدد كبير من الشبان
الصحراويين من المناطق المحتلة وجنوب المغرب بل وحتى مواطنين مغاربة يبحثون عن وسيلة
للفرار على الرغم من انهم قد يؤدون ثمن حياتهم بديلا عما يعانونه من اوضاع اقتصادية
كارثية فرضها الاحتلال المغربي لاقليم الصحراء الغربية وكذا النظام القمعي الشمولي
الذي يفرضه هناك .