ولاية تيندوف تحتضن الطبعة الرابعة للأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية
تندوف(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- تعيش تندوف على وقع الثقافة الصحراوية بمناسبة الأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذي انطلقتيوم الاحد فعاليات الطبعة الرابعة للأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بولاية تندوف الجزائرية تحت عنوان "تجديد للتضامن وعناق للثقافة الصحراوية الاصيلة"الممتد من 16 الى 19 ديسمبر 2012 بحضور كبير للفرق الثقافية والفنية الصحراوية عكست الزخم الذي تتميز به الثقافة والتراث الصحراوي.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الصحراوية الذي حضره وفد عن الحكومة الصحراوية برئاسة وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي باستعراض كبير للفرق الصحراوية المشاركة والتي قدمت نماذج من التراث الثقافي الأصيل الذي يمثل الهوية الوطنية للشعب الصحراوي الشقيق .
وفي كلمته الإفتتاحية أعرب السيد محمد زتيلي ممثل السيدة خليدة تومي وزيرةالثقافة عن تضامن المثقفين والفنانين الجزائريين مع الشعب الصحراوي الذي"يستمدإرادته من روح المقاومة التي تملأ صدور وعقول المثقفين والفنانين الصحراويين" معرباعن تمنياتهم بالنجاح لهذه التظاهرة الثقافية.
وأوضح السيد زتيلي أن الأسبوع الثقافي الصحراوي يبعث برسالة قوية حول حق الشعوب في تقرير المصير وهو مبدأ أساسي في القانون الدولي ويستمد هذا الحق مشروعيته من عمق الهوية الثقافية بكل عناصرها ومكوناتها وهو ما أعطى للنضال الثقافي الإنتصار لدى جميع الشعوب التي تناضل وتكافح من أجل تقرير مصيرها.
ومن جهتها نوهت وزيرة الثقافة في السيدة خديجة حمدي بتزامن هذه الفعاليات الثقافية الصحراوية مع الإحتفالات المخلدة لخمسينية الإستقلال التي يحتفل بها الشعب الجزائري برمته.
واعتبرت المسؤولة الصحراوية أن الطبعة الرابعة للأسبوع الثقافي الصحراويتعد "عرفانا وامتنانا بالدور الهام والتاريخي والتضامني الذي أدته الجزائر ولازالتتؤديه منذ اندلاع الكفاح الصحراوي".
وذكرت أن هذه التظاهرة الثقافية التي تحمل هذه السنة شعار" التضامن بين الشعبين الجزائري والصحراوي" واحدة من المحطات التي "تعتبر جبهة للمقاومة وفرضحق تقرير الشعب الصحراوي لمصيره واستقلاله ".
وأضافت وزيرة الثقافة الصحراوية قائلة:" عندما تسكت البنادق فلا بد أن تتكلم الثقافة والإعلام بصوت عال ضد النسيان وضد كل مؤامرات المسخ والإبتلاع والإقصاء التي يمارسها الإحتلال المغربي".
وأكدت السيدة خديجة حمدي " بأن ذلك لا يعني عدم احترام وعدم الإعتراف بثقافةالشعب المغربي الشقيق المتنوعة والغنية".
كما ستكون هذه التظاهرة الثقافية الصحراوية محطة ذات"رسالة سياسية واضحة تندرج في إطار الرسالة الكبرى لثورة أول نوفمبر الخالدة للدولة الجزائريةالتي ستبقى من ثوابتها دعم الشعوب المكافحة من أجل حق تقرير المصير والإستقلال" كما أكدت وزيرة الثقافة الصحراوية
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الصحراوية الذي حضره وفد عن الحكومة الصحراوية برئاسة وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي باستعراض كبير للفرق الصحراوية المشاركة والتي قدمت نماذج من التراث الثقافي الأصيل الذي يمثل الهوية الوطنية للشعب الصحراوي الشقيق .
وفي كلمته الإفتتاحية أعرب السيد محمد زتيلي ممثل السيدة خليدة تومي وزيرةالثقافة عن تضامن المثقفين والفنانين الجزائريين مع الشعب الصحراوي الذي"يستمدإرادته من روح المقاومة التي تملأ صدور وعقول المثقفين والفنانين الصحراويين" معرباعن تمنياتهم بالنجاح لهذه التظاهرة الثقافية.
وأوضح السيد زتيلي أن الأسبوع الثقافي الصحراوي يبعث برسالة قوية حول حق الشعوب في تقرير المصير وهو مبدأ أساسي في القانون الدولي ويستمد هذا الحق مشروعيته من عمق الهوية الثقافية بكل عناصرها ومكوناتها وهو ما أعطى للنضال الثقافي الإنتصار لدى جميع الشعوب التي تناضل وتكافح من أجل تقرير مصيرها.
ومن جهتها نوهت وزيرة الثقافة في السيدة خديجة حمدي بتزامن هذه الفعاليات الثقافية الصحراوية مع الإحتفالات المخلدة لخمسينية الإستقلال التي يحتفل بها الشعب الجزائري برمته.
واعتبرت المسؤولة الصحراوية أن الطبعة الرابعة للأسبوع الثقافي الصحراويتعد "عرفانا وامتنانا بالدور الهام والتاريخي والتضامني الذي أدته الجزائر ولازالتتؤديه منذ اندلاع الكفاح الصحراوي".
وذكرت أن هذه التظاهرة الثقافية التي تحمل هذه السنة شعار" التضامن بين الشعبين الجزائري والصحراوي" واحدة من المحطات التي "تعتبر جبهة للمقاومة وفرضحق تقرير الشعب الصحراوي لمصيره واستقلاله ".
وأضافت وزيرة الثقافة الصحراوية قائلة:" عندما تسكت البنادق فلا بد أن تتكلم الثقافة والإعلام بصوت عال ضد النسيان وضد كل مؤامرات المسخ والإبتلاع والإقصاء التي يمارسها الإحتلال المغربي".
وأكدت السيدة خديجة حمدي " بأن ذلك لا يعني عدم احترام وعدم الإعتراف بثقافةالشعب المغربي الشقيق المتنوعة والغنية".
كما ستكون هذه التظاهرة الثقافية الصحراوية محطة ذات"رسالة سياسية واضحة تندرج في إطار الرسالة الكبرى لثورة أول نوفمبر الخالدة للدولة الجزائريةالتي ستبقى من ثوابتها دعم الشعوب المكافحة من أجل حق تقرير المصير والإستقلال" كما أكدت وزيرة الثقافة الصحراوية