بيان موجه إلى القيادة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب صادر عن الوقفة الشبانية المنظمة بالشهيد الحافظ بوجمعة يوم 25 فبراير 2013
مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نظمت فعاليات شبانية صحراوية يوم الاثنين 25 فبراير 2013 مسيرة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وقفت المسيرة امام الكتابة العامة لجبهة البوليساريو وجه من خلالها الشباب الصحراوي رسالة إلى القيادة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وفيما يلي نص البيان:
بعد إصدار محكمة
الاحتلال العسكرية لأحكامها الظالمة ضد أبطال ملحمة "أكديم إيزيك" التاريخية والتي بلغت حداً غير مسبوق
من القسوة والتجاوز لمعايير العدالة الدولية، وبناء على كون ردة الفعل الرسمية الصحراوية جاءتْ دون ما
يأمله الشباب الصحراوي أمام حدث بهذا الحجم، نقف نحن مجموعة الفعاليات الشبانية الصحراوية
بمخيمات العزة والكرامة للتعبير بأشد الصور الممكنة عن الإدانة لهذه الأحكام
الجائرة ونضم أصواتنا إلى كل الأصوات الوطنية والدولية التي تشجب تمادي إدارة
الاحتلال في قمعها وتنكيلها بالمواطنين الصحراويين العزل في المدن المحتلة وجنوب
المغرب وتقديم المدنيين إلى المحاكم العسكرية.
وإذ نحمل دولة الاحتلال
مسؤولياتها كقوة محتلة للصحراء الغربية التي تقع تحت وصاية الأمم المتحدة
باعتبارها إقليما لم تستكمل فيه عملية تصفية الاستعمار فإننا نؤكد على النقاط
التالية:
1ـ مطالبة جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي بتحمل
مسؤولياتها في الدفاع عن المدنيين الصحراويين وحمايتهم بكل الطرق العملية الممكنة
من آلة البطش والقمع المغربية.
2ـ ندعو جبهة البوليساريو إلى اتخاذ موقف قوي يتناسب مع حجم الحدث وتطلعات
الشعب الصحراوي تجاهه معتبرين المواقف المتخذة لحد الساعة دون مستوى الحدث.
3ـ ندعو القيادات السياسية الصحراوية إلى الوقف الفوري لأي اتصال مع الدولة
المغربية بما في ذلك تجميد المسار التفاوضي العقيم مع ممثلي الدولة المغربية التي
أثبتت بمحاكمتها للمدنيين الصحراويين أمام المحكمة العسكرية وإصدارها لهذه الأحكام
القاسية ضربها عرض الحائط بكل المساعي الرامية لحل الصراع حلاً سلمياً.
4ـ ننبه القيادات الصحراوية إلى خطورة انزلاق الوضع إلى
مسارات خطيرة ومجهولة العواقب ما لم يشعر المواطن الصحراوي بوجود آليات عملية لكبح
الاحتلال عن البطش بالمدنين الصحراويين.