-->
اوسرد ـ مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربى للانباء المستقلة) تحت شعار الوقاية خير من العلاج نظمت وزارة الصحة العمومية يوم السبت ندوة بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة مرض الدرن ( اى السل الرئوى ) بولاية اوسرد, الندوة جاءت للتحسيس بمخاطر المرض الذى يهدد المعمورة ويعتبر المرض الثانى فتكا بعد الايدز وفى المحاضرة الاولى التى نشطها عن الطرف الصحراوى سيد احمد بليلة حول التجربة الصحراوية لمكافحة المرض تناول من خلاله مسبباته واعراضه والتجربة الوطنية التى احتضنت هذ الصنف من المرضى وكذى التحديات التى تواجه المنظمة امام هذا المرض فى تسيير الادوية وسؤ استعماله , الدكتور الجزائرى درقاوى عبد الرحمان وفى عرضه عن التجربة الجزائرية استهل المحاضرة عن تاريخ المرض الذى يصيب من 8 الى 10 مليون شخص حول العالم و يفتك ب 2 مليون شخص سنويا وعن المخطط الذى رسم لمحاربة المرض من فترة الاستقلال الى 2015 والتى رسمت لها الاهداف الاستراتجية من اهمها تقليص حالات المرض و اعطاء الدواء للمصابين والكشف عنهم .
للتذكير الندوة افتتحها الامين العام لوزارة الصحة العمومية بكلمة أكد على اهمية الندوة الصحية التى تأتى فى اطار برنامج الوزارة السنوى , الامين العام لولاية اوسرد فى كلمته الترحيبة اشار الى تشرف الولاية بأحتضان المناسبة ذات القيمة .
مكتب لاماب بولاية اوسرد
