الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها من استمرار القوات المغربية في ممارسة انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين الصحراويين

الرباط، (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)-  عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان  عن قلقها من استمرار القوات المغربية في ممارسة انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين الصحراويين، خلال المظاهرات السلمية التي تشهدها مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية، المطالبة بتقرير المصير و آلية لمراقبة حقوق الإنسان عقب قرار مجلس الأمن (2099) الذي صدر مؤخرا بخصوص القضية الصحراوية.
في هذا السياق أكدت الجمعية، في تقرير لها حول الأوضاع التي تشهدها المدينة منذ الجمعة، على ضرورة إيجاد آلية أممية لمراقبة والتقرير عن أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
كما  أكدت  الجمعية، في تقريرها، ارتكاب القوات المغربية لانتهاكات لحقوق الإنسان ضد  المواطنين الصحراويين بالمدينة و منعهم بالقوة من ممارسة "حقهم المشروع في الاحتجاج والتظاهر السلمي المكفول بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
و  أكدت ايضا استعمال القوات المغربية للقوة "المفرطة والعنف الشديد"  في فض وتفريق التظاهرات "مما يؤدي إلى إيذاء المتظاهرين ووقوع إصابات بليغة في صفوفهم واستهداف الأماكن الحساسة من أجسادهم بالضرب قصد الإيذاء أكثر".
و أشارت الجمعية إلى استخدام عناصر الشرطة والقوات العمومية الحجارة والأسلحة البيضاء في التدخل ضد المتظاهرين الصحراويين إضافة إلى العصي والهراوات، و دهس المتظاهرين بسيارات الشرطة واقتحام المنازل.
كما أشارت إلى المساس من حق المواطنين الصحراويين في التجول والتنقل بحرية عبر إغلاق الأزقة والشوارع والممرات ومنع المواطنين والعربات من المرور